معهد كونفوشيوس في تونس يُنظم نهائي النسخة الأولى من مسابقة الأغنية الصينية

الوقت:2024-06-21 09:55:29المصدر: شينخوا

تونس 20 يونيو 2024 (شينخوا) نظم معهد كونفوشيوس في تونس بالتعاون مع السفارة الصينية، حفلا لتوزيع الجوائز على الفائزين في نهائي النسخة الأولى من مسابقة الأغنية الصينية.

وأقيم الحفل مساء أمس (الأربعاء) في المدرج الكبير للمركز الرياضي والثقافي في مدينة بن عروس بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة، وهو مشروع من تمويل وإنجاز الصين.

حضر الحفل سفير الصين لدى تونس وان لي وعدد من المسؤولين الحكوميين التونسيين، وكبار كوادر وزارة التربية التونسية منهم عماد التواتي مدير التفقدية العامة لبيداغوجيا التربية ونائبته خديجة الفراتي.

وتنافس على جوائز هذا النهائي ستة مرشحين في فئة الكبار، من بينهم إلهام معتمري الفائزة بالجائزة الكبرى للمسابقة، فيما تنافس نحو عشرة في فئة الشباب.

وقالت أحلام بن سوسية مديرة اللغة الصينية بوزارة التربية التونسية وعضو لجنة تحكيم هذه المسابقة لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "من بين المعايير التي حددتها لجنة التحكيم اختيار الأغنية، وحسن النطق الصيني، والحضور على المسرح، والثقة بالنفس، وكذلك التماسك بين كلمات الأغنية والملابس".

واعتبرت أن "مثل هذه الفعاليات تتيح الفرصة لاكتشاف خصائص الموسيقى الصينية وتنوعها، وتساهم في تشجيع الطلاب على اختيار دراسة اللغة الصينية للتعرف على الثقافة والحضارة الصينية، بالإضافة إلى اكتساب المعرفة ذات الصلة بالثقافة والحضارة التونسية".

وعلى منصة التتويج، أعربت إلهام معتمري عن اعتزازها بتتويجها بطلة لتونس في إطار مسابقة الأغنية الصينية، وقالت "إنه شعور رائع وعاطفي للغاية بالنسبة لي نظرا لإعجابي الكبير بهذا البلد (الصين) العظيم ولغته اللطيفة".

وتابعت إلهام في تصريح لـ ((شينخوا)) "أنا أعمل حاليا مدرسة للغة الصينية في إحدى المدارس الثانوية بتونس العاصمة، وأمارس في الوقت نفسه الغناء كهواية، والموسيقى الصينية هي من بين اهتماماتي الفنية الأولى".

وأردفت قائلة "عندما بدأت تدريس اللغة الصينية منذ العام 2004، ألزمت نفسي بشكل منهجي بالغناء باللغة الصينية.. كنت أعرف أغنيتي الصينية الفائزة منذ فترة طويلة وأحببتها كثيرا، الأمر الذي جعلني سعيدة.. تعرفت على إيقاعها وكلماتها التي وضعت عليها بصمتي، فأصبحت رائعة مثل هذه اللغة وهذا البلد".

ولفتت إلى أن اختيارها دراسة اللغة الصينية كان في البداية بدافع الفضول، و"لكن تدريجيا، أعجبت بالصين وحضارتها العظيمة وثقافتها الواسعة، فقلت لنفسي إنها خياري الأفضل".

من جهتها، اختارت زينب عقيلي (17 عاما)، وهي تلميذة بإحدى المدارس الثانوية بتونس العاصمة، ارتداء ملابس صينية تقليدية تعكس ذروة التطريز الصيني اثناء صعودها منصة التويج لتسلم جائزتها (فئة الشباب) في هذا النهائي.

وقالت زينب إنها اختارت اللغة الصينية عن قناعة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه "على عكس ما يعتقده البعض، فإن تعلم اللغة الصينية سهل، كل ما عليك فعله هو الشعور ولمس موجة العواطف المنبعثة من اللغة الصينية لتتمكن من غنائها بسهولة".

وتابعت أن "تعلم اللغة الصينية يعطينا فكرة رائعة للغاية وواضحة تماما عن الصين والعجائب التي يتمتع بها هذا البلد.. بلد تتعايش فيه الشجاعة والتعاطف والابتكار والتكنولوجيا والحداثة والعصور القديمة، والحضارة، وحب الوطن، وجمال الإنسان، والطبيعة، التاريخ".

تحرير: تشن لو يي