رئيس الفلبين يحضر مراسم افتتاح الجسر B-I بمساعدة الصين
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (يسار) وسفير الصين في الفلبين هوانغ شي ليان (يمين) يحضران مراسم افتتاح جسر بينوندو- إنتراموروس. (صورة من السفارة الصينية في الفلبين)
صورة جوية لجسر B-I (صورة من السفارة الصينية في الفلبين)
صورة جوية لجسر B-I (صورة من السفارة الصينية في الفلبين)
بانكوك 6 ابريل (صحيفة الشعب اليومية أونلاين) (المراسل تشاو يي بو) أقيمت يوم 5 أبريل مراسم افتتاح جسر بينوندو- إنتراموروس في الفلبين بمساعدة الصين. وحضر المراسم الرئيس الفلبيني دوتيرتي وسفير الصين لدى الفلبين هوانغ شي ليان.
يعبر مشروع جسر B-I نهر باسيج في مانيلا، ليربط بين تشاينا تاون وكينغ سيتي. وبعد افتتاحه، سيصل متوسط تدفق حركة المرور اليومية إلى 30 ألف سيارة. وقامت بتنفيذ المشروع شركة الصين لبناء الجسور.
قال الرئيس دوتيرتي إن جسر B-I هو أحد المشروعات الرائدة ضمن خطة "البناء الكبير والبناء " في الفلبين، كما أنه أحد أول مشروعين للجسرين قدمتهما الحكومة الصينية للفلبين مجانًا. وقد تم افتتاح جسر إستريللا- بانتاليون (E-P)، أمام حركة المرور في يوليو 2021، واليوم استقبلنا استكمال جسر B-I وافتتاحه أمام حركة المرور. يعكس افتتاح الجسر النتائج المثمرة للتعاون العملي بين الفلبين والصين، ويعزز علاقات الصداقة بين البلدين.
يذكر أن مشروع جسر B-I هو المشروع السادس عشر للتعاون بين حكومتي الصين والفلبين منذ تولّي دوتيرتي منصبه. وخلال فترة التنفيذ، وفّر مشروع جسر B-I في ذروة الإنشاء ما يزيد عن 300 فرصة عمل، وقدّم تدريبًا على نقل التكنولوجيا لأكثر من 2000 موظف محلي. وتم شراء الكمية الهائلة من المواد والمعدات اللازمة لإنشاء المشروع محليًا من الفلبين، مما حقق ناتجا محليا إجماليا مباشرا يبلغ حوالي 2.47 مليار بيزو.
وبدوره قال هوانغ شي ليان في المراسم إن افتتاح جسر B-I يمثل تقدمًا هاما جديدًا في الترابط بين مبادرة "الحزام والطريق" وخطة "البناء والبناء والبناء"، مما لا يعزز التواصل والاتصال المحلي بقوة، ويدفع استعادة اقتصاد الفلبين وحياة الشعب فحسب، بل يساعد أيضا في التواصل بين الناس وتعميق الثقة والصداقة بين شعبي البلدين.
من جانبه، قال مورينو عمدة مانيلا إن جسر B-I ذا أربع حارات في اتجاهين الذي يبلغ إجمالي طوله حوالي 678 مترا سيحل مشكلة الازدحام المروري البارزة في مدينة مانيلا، وخاصة على ضفتي نهر باسيج، وفي الوقت نفسه يعزز التدفق التجاري والتبادل التجاري بين منطقتي تشاينا تاون وكينغ سيتي اللتين تتمتعان بالتاريخ العريق والازدهار.
