رئيس مجلس الدولة يدعو الصين وقيرغيزستان إلى التركيز على التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق

بيشكك 25 أكتوبر 2023 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ هنا اليوم (الأربعاء) إن الصين مستعدة للعمل مع قيرغيزستان لإفساح المجال كاملا أمام التكامل الصناعي وتوسيع نطاق وحجم التعاون الاقتصادي والتجاري، مع التركيز على التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق.

وفي اجتماعه مع الرئيس القيرغيزي صدير جاباروف، قال لي إن قيرغيزستان جارة مهمة للصين، مضيفا أنه في مايو، اتفق الرئيس شي جين بينغ والرئيس جاباروف على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة في العصر الجديد، وأعلنا بشكل مشترك بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وقيرغيزستان يتسم بحسن الجوار والرخاء المشترك، الأمر الذي، باعتباره علامة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية، رسم مسار تنمية العلاقات الثنائية والتعاون الثنائي.

وقال لي إن الصين مستعدة للعمل مع قيرغيزستان من أجل التنفيذ الكامل للتوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين، وتعزيز تنمية أكبر للتعاون الثنائي في جميع المجالات، وبناء مجتمع مصير مشترك أقوى وأكثر ديناميكية وفعالية مع قيرغيزستان لإفادة الشعبين على نحو أفضل.

وقال لي إن الجانب الصيني على استعداد لتعميق الثقة السياسية المتبادلة مع الجانب القيرغيزي، وإن الجانبين يدعمان بعضهما البعض بقوة دائما في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل منهما ويواصلان مواءمة استراتيجياتهما التنموية ويعمقان تكامل المنافع الاقتصادية ويواصلان أيضا تحسين جودة وكفاءة التعاون الثنائي.

كما دعا لي الجانبين إلى الحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والإمداد، وبناء نموذج ارتباطية متعدد الأبعاد، والعمل من أجل البدء المبكر لبناء خط السكة الحديد بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان.

وأعرب عن تطلعه إلى أن يعزز الجانبان التبادلات الثقافية والشعبية في مجالات تشمل السياحة والمرأة والشباب وعلى المستوى المحلي، لتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين.

كما دعا لي البلدين إلى مواصلة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، من أجل حماية بيئة تنمية آمنة ومستقرة بشكل مشترك.

وأضاف أن الجانب الصيني على استعداد لتعزيز الاتصالات والتنسيق مع الجانب القيرغيزي في الشؤون الإقليمية والدولية، وتسريع تنفيذ نتائج قمة الصين-آسيا الوسطى، والتنسيق الوثيق في إطار الآليات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية والمساواة والعدالة الدوليتين.