ريفلين: إسرائيل مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمواصلة تنمية العلاقات الإسرائيلية الصينية

قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يوم الأربعاء إن إسرائيل مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمواصلة تنمية العلاقات الإسرائيلية الصينية.

صرح بذلك ريفلين عند تسلمه أوراق اعتماد السفير الصيني الجديد لدى إسرائيل تساي رون في مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي.

وطلب الرئيس الإسرائيلي من تساي أن ينقل خالص تحياته وأطيب تمنياته إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ولدى إشادته بالتاريخ الطويل للصداقة التي تجمع بين الشعبين الإسرائيلي والصيني، قال ريفلين إن إسرائيل ستتذكر دائما المساعدة القائمة على نكران الذات التي قدمها الشعب الصيني للاجئين اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال الرئيس الإسرائيلي إنه في السنوات الأخيرة، أحرزت العلاقات الثنائية بين البلدين تقدما إيجابيا، وحقق التعاون بين الجانبين نتائج مثمرة في مختلف المجالات.

وفي معرض إشارته إلى أن العام المقبل سيوافق الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والصين، ذكر ريفلين أن إسرائيل مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمواصلة تنمية علاقاتها مع الصين.

ومن جانبه، نقل السفير الصيني أصدق تحيات وأطيب تمنيات الرئيس شي جين بينغ إلى ريفلين.

وقال تساي ان الشعبين الصيني والإسرائيلي تربطهما صداقة عريقة على الرغم من بعد المسافة الجغرافية بينهما، وإن إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1992 فتحت صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الصينية الإسرائيلية.

وأضاف تساي أنه في عام 2017، أقامت الصين وإسرائيل شراكة شاملة مبتكرة، ما بشر بمرحلة جديدة من تنمية العلاقات الثنائية.

وذكر الدبلوماسي الصيني أن البلدين والشعبين فهما ودعما وساعدا بعضهما البعض في المعركة المشتركة ضد جائحة كوفيد-19، مضيفا أن الصين وإسرائيل أحرزتا تقدما إيجابيا في التعاون العملي على الرغم من تأثير الجائحة وعوامل أخرى.

وتعهد تساي بالعمل مع الأصدقاء في كلا البلدين لتنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه قادة الدولتين وتقديم مساهمات لدفع الشراكة الشاملة المبتكرة بين الصين وإسرائيل قدما.

هذا وقد وصل السفير تساي رون إلى إسرائيل في 22 يناير 2021، ليصبح تاسع سفير صيني لدى البلاد.