تيمور الشرقية تشيد بالجهود التي تبذلها الصين للتعاون مع دول جزر الباسيفيك

ديلي 4 يونيو 2022 (شينخوا) أعرب الرئيس الأول لتيمور الشرقية شانانا غوسماو اليوم (السبت)، عن تقديره لجهود الصين المخلصة لتعزيز التعاون مع دول جزر الباسيفيك.

أدلى شانانا بهذه التصريحات خلال اجتماع مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي.

أوضح شانانا أن الصين لها أهمية حيوية في تنمية دول جزر الباسيفيك، قائلا إن الدول صغيرة ومتوسطة الحجم، من بينها دول جزر الباسيفيك وتيمور الشرقية، في ظل مواجهة مهام تنمية مماثلة، تحتاج إلى التضامن لمواجهة التحديات معا، والمزيد من الاهتمام والدعم من المجتمع الدولي، بالإضافة إلى المساعدة الملموسة.

قال شانانا إن زيارة وزير الخارجية الصيني لدول جزر جنوب الباسيفيك أرسلت إشارة إيجابية تفيد بأن الصين تقف بجانب البلدان النامية، الأمر الذي يجلب الأمل لدول جزر الباسيفيك الصغيرة.

قال شانانا إنه يتطلع لتعميق التعاون الودي مع الصين، معربا عن أمله في أن تقدم الصين المزيد من المساهمات لتطوير الدول صغيرة ومتوسطة الحجم والنهوض بها.

قال وانغ إن الصين، بصفتها دولة نامية ودولة مسؤولة كبرى، تتمسك بالتقليد الدبلوماسي المتمثل في معاملة الدول صغيرة ومتوسطة الحجم على قدم المساواة، وبذلت الجهود لحماية مصالح الدول النامية والمساعدة في تسريع تنميتها والنهوض بها.

وأضاف وانغ أن الصين لم تسع أبدا إلى ما يسمى بمنطقة النفوذ ولم تهتم بالتنافس الجيوسياسي، واستطرد أن بعض الدول تسيء الحكم على الصين أو حتى تشوه سمعتها، لكن شعوب مختلف الدول ترى ثمار التعاون مما لا يدع مجالا للتزييف.

قال وانغ إن الصين أوضحت مرارا اعتزامها إجراء المزيد من التعاون الثلاثي ومتعدد الأطراف لتشكيل المزيد من التضافر الدولي من أجل مساعدة الدول صغيرة ومتوسطة الحجم على تسريع التنمية والنهوض.

وأكد وانغ أنه لا ينبغي نسيان أي دولة أو تهميش أي منطقة، قائلا إن الصين ستواصل الوقوف بحزم إلى جانب الدول النامية.

وأعرب شانانا عن أمله في أن يساعد التعلم من تجربة الصين الناجحة والاستفادة من الإمكانات الهائلة للتعاون الثنائي، تيمور الشرقية وغيرها من البلدان صغيرة ومتوسطة الحجم على تحقيق تنمية تعتمد على الذات ومتنوعة.