انطلاق إكسبو الدوحة للمدن الذكية بمشاركة خبراء من أكثر من 60 دولة

الدوحة 29 مارس 2022 (شينخوا) انطلقت اليوم (الثلاثاء) بالدوحة فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022" بمشاركة نخبة تضم أكثر من 70 خبيرا عالميا في مجال المدن الذكية يمثلون أكثر من 60 دولة و90 من الرعاة والعارضين.

وينعقد المؤتمر على مدار يومين تحت شعار "مستقبل مستدام أكثر مرونة"، ويستهدف مناقشة مجموعة من الموضوعات والقضايا الرئيسة تشمل المدن المستدامة وإعادة صياغة الخدمات العامة الرقمية والاقتصاد العالمي والجهوزية الرقمية والفعاليات الرياضية في مجتمع متصل.

ويشهد المؤتمر ثلاث جلسات رئيسة لمشاركة أحدث الأفكار والحلول الإبداعية التي تمهد الطريق لمستقبل مستدام للمدن ومواطنيها.

ويعد هذا الحدث المؤتمر العالمي الحصري للمدن الذكية في المنطقة وهو امتداد للمؤتمر العالمي لإكسبو المدن الذكية في برشلونة، وتنظمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع (فيرا دي برشلونة)، وهي الجهة المنظمة للمؤتمر العالمي إكسبو المدن الذكية.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري محمد بن علي المناعي خلال افتتاح المؤتمر، إن بلاده حرصت على دعم التحول الرقمي والتوجه للاقتصاد القائم على المعرفة والتحول للمدن الذكية وذلك من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج.

ورأى المناعي أن التحول الرقمي والتحول للمدن الذكية يتطلب توفر مجموعة من العناصر منها وجود بنية تحتية للاتصالات وتفعيل مجموعة من التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنية من آلة إلى آلة وغيرها من التقنيات التي تساهم في زيادة كفاءة الأعمال وتحسين جودة الحياة.

ولفت إلى أنه في العام 2019 تم وضع استراتيجية قطر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي وإنشاء فريق عمل مختص لضمان الانتقال السلس والكامل إلى الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت والذي يعد حجر أساس للتقدم التكنولوجي ويساهم في تمكين استيعاب تقنيات من آلة إلى آلة وإنترنت الأشياء.

وافتتح المناعي ضمن فعاليات المؤتمر، المعرض المصاحب الذي يتضمن منطقة الرعاة ومنطقة مزودي الحلول ومنطقة مركز الابتكار والشركات الناشئة ومنطقة المنظمات الحكومية ومنطقة الدول والسفارات.

وكانت النسخة الأولى من هذا المؤتمر قد انعقدت في أكتوبر العام 2019 واستقطبت العديد من الشخصيات البارزة بينهم الرئيس الرواندي بول كاغامي، وبلغ عدد المتحدثين فيها 78 متحدثا، منهم 47 متحدثا دوليا من 24 دولة حول العالم.