سيدة أعمال: السكة الحديدية بين الصين ولاوس يمكن أن تكون عاملا مهما جدا للتنمية في لاوس

الوقت:2022-08-31 17:10:10المصدر: بوابة الحزام والطريق

قالت سيدة أعمال إن خط السكة الحديدية بين الصين ولاوس يمكن أن يكون عاملا مهما جدا للتنمية في لاوس، لكن ينبغي أن يكون لدى الحكومة خطة واضحة حول كيفية تعظيم المزايا التي يوفرها هذا الخط.

نقلت صحيفة ((فينتيان تايمز)) اليومية المحلية يوم (الثلاثاء) عن نائبة رئيس غرفة لاوس الوطنية للتجارة والصناعة، فالي فيتسابونغ، قولها إن خط السكة الحديدية سيكون له تأثير كبير على اقتصاد لاوس، وسيوفر زخما كبيرا في تعزيز اتصال لاوس مع بقية المنطقة.

وأضافت "أن هناك العديد من مشغلي الأعمال التجارية سيتحولون بالتأكيد إلى تصدير المنتجات، وخاصة المنتجات الزراعية، باستخدام هذه السكة الحديدية لأنها ستوفر الوقت والمال".

وأشارت إلى أن "هذه السكة الحديدية ستؤدي إلى نمو السياحة والتجارة والاستثمار، خاصة في صناعة المعالجة، مع اهتمام العديد من الشركات بإنشاء مصانع لمعالجة المنتجات الزراعية للتصدير".

عندما وصل أول قطار ركاب على خط السكة الحديدية بين الصين ولاوس، إلى العاصمة اللاوسية فينتيان يوم السبت الماضي، كان العديد من مشغلي الأعمال متحمسين بشأن الفوائد التي يمكن أن يجلبها النقل بالسكة الحديدية.

ومن المتوقع أن يخفض خط السكة الحديدية البالغ طوله 422.4 كم، تكلفة النقل عبر لاوس بـ30-40 في المائة مقارنة بالنقل البري.

كما من المتوقع أن تستفيد صناعة السياحة في لاوس بشكل كبير من الزيادة المتوقعة في حركة المسافرين على السكة الحديدية.

بعد افتتاح خط السكة الحديدية بين الصين ولاوس لحركة النقل في ديسمبر 2021، من المتوقع أن يتم تطوير البنية التحتية الثانوية على طول ممر السكة الحديدية.

قالت فالي إن شركات الأعمال حريصة على معرفة المزيد عن خطط الحكومة للتنمية على طول خط السكة الحديدية، حتى يتمكنوا من التوصل إلى خطط واستراتيجيات من شأنها الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها السكة الحديدية.

وعندما يتم توفير مزيد من المعلومات، سيكون مشغلو الأعمال في لاوس في وضع جيد لدراسة فرص الاستثمار والنظر في المشاريع المشتركة مع شركاء الأعمال الآخرين عند بدء تشغيل خط السكة الحديدية، وفقا لقولها.

وأضافت أنه ينبغي على الحكومة أن تدرس جيدا الإعفاءات الضريبية للمشاريع المتعلقة بالسكك الحديدية لأن هذا يمكن أن يكون مفيدا فعلا للبلاد.

جدير بالذكر أن خط السكة الحديدية بين الصين-لاوس هو مشروع هام يحقق التآزر بين مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين واستراتيجية لاوس لتحويل نفسها من بلد مغلق بلا ساحل إلى محور مرتبط بالبر.

بدأ تنفيذ المشروع في ديسمبر 2016 ومن المقرر إنجازه وافتتاحه أمام حركة النقل في ديسمبر 2021.

تحرير:
مقالات ذات صلة