لا أحد يمكنه تدمير صداقتنا!
موقع مراسم وضع حجر الأساس
في يوم 22 نوفمبر بالتوقيت المحلي، أقيمت مراسم وضع حجر الأساس لقسم نوفي ساد -- سوبوتيك (داخل الحدود الصربية) من خط السكة الحديدية بين صربيا والمجر، في مدينة نوفي ساد الصربية. وحضر المراسم الرئيس الصربي فوسيتش ووزير الشؤون الخارجية والتجارة المجري سيارتو والسفير الصيني لدى صربيا تشن بو وآخرون، وألقى نينغ جي تشي، نائب مدير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، كلمة عبر الفيديو. وترمز هذه المراسم إلى بدء إنشاء قسم نوفي ساد -- سوبوتيك من خط السكة الحديدية بين المجر وصربيا بشكل رسمي.
قال الرئيس فوسيتش، إنه بعد إنجاز خط السكك الحديدية بين المجر وصربيا وافتتاحه أمام حركة المرور، لن تستغرق الرحلة من نوفي ساد في صربيا إلى بودابست بالمجر سوى ساعتين وخمس دقائق، مما يقلص وقت السفر على نحو كبير. يوفر المشروع مزيدا من فرص العمل للصرب ويحمل معه تطلعات رائعة لتحسين مستوى معيشتهم، ويعزز التنمية الاقتصادية لصربيا بشكل كبير. بعد الإشادة بدور قادة الصين والمجر في تعزيز التعاون مع صربيا، أكد فوسيتش "لا أحد يمكنه تدمير صداقتنا!"
وقال سيارتو، إن بناء خط السكة الحديدية بين المجر وصربيا يجري على أساس المنفعة المتبادلة، وسوف تستفيد منه المجر وصربيا بشكل كبير.
يقع خط السكة الحديدية بين المجر وصربيا وسط أوروبا داخل الحدود المجرية والصربية، ويبدأ الخط من العاصمة المجرية بودابست، وينتهي في العاصمة الصربية بلغراد، ويبلغ طوله الإجمالي 350 كم، منها 166 كم داخل الحدود المجرية، و184 كم داخل الحدود الصربية. ويبلغ طول الخط الرئيسي بقسم نوفي ساد -- سوبوتيك الذي بدأ العمل فيه هذه المرة 108.1 كم. ويتولى قسم المشروع للمجموعة المشتركة المكونة من المكتب الحادي عشر شركة الصين المحدودة لإنشاءات السكك الحديدية وشركة الصين لإنشاءات الهندسة المدنية مهام بناء الهندسة المدنية بطول 52.3 كم لقسم العطاء الأول وإنشاء هندسة المسار بطول 108.1 كم من الخط بأكمله.
أعمال حفر ووضع أول ركيزة بقسم نوفي ساد -- سوبوتيك من خط السكة الحديدية بين المجر وصربيا
في الوقت الراهن، تم الانتهاء بنجاح من حفر وصب أول ركيزة في مكانها لجسر السكة الحديدية بمحطة نوفي ساد الصربية في قسم نوفي ساد -- سوبوتيك من خط السكة الحديدية بين المجر وصربيا. خلال أعمال البناء، قام قسم المشروع بتحسين تقنيات البناء الخاصة بالحفر وصب الركائز، في ضوء الظروف الجيولوجية الخاصة للتربة الرملية المحلية وارتفاع منسوب المياه الجوفية، وتنظيم فرق الإدارة والتكنولوجيا والإنتاج، لإجراء التحقق من أربع ركائز اختبارية على التوالي وتلخيص خبراتها ودروسها بشكل جاد من أجل ضمان اكتمال وضع الركيزة الأولى بجودة عالية.
بعد الانتهاء من إنشائه، سيعمل خط السكة الحديدية بين المجر وصربيا على تقصير المسافة بين صربيا والمنطقة الوسطى من أوروبا بشكل كبير، ويساعد صربيا لتصبح محورا إقليميًا للنقل والخدمات اللوجستية، ويساهم في دفع بناء "الحزام والطريق" بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا الى مستوى أعلى وتنمية أعمق.
