قال مسؤولة إثيوبية إن مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، من شأنها زيادة تعزيز العلاقات الشاملة بين إثيوبيا والصين.
وقالت بلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، خلال مقابلة أجريت مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن شمول إثيوبيا ضمن مبادرة الحزام والطريق تطور طبيعي للعلاقات المتنامية بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مدار العقود الخمسة الماضية.
وأكدت سيوم أن "شمول إثيوبيا في مبادرة الحزام والطريق شيء أحرز تقدما في إطار العلاقات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية القوية التي تحسنت خلال الخمسين عاما الماضية."
ومشيرة إلى اهتمام الحكومة الإثيوبية الكبير بمبادرة الحزام والطريق بشكل خاص وبعلاقاتها المتنامية مع الصين بشكل عام، قالت إن "إثيوبيا إحدى الدولتين الإفريقيتين اللتين شاركتا بوفد رفيع المستوى في الدورة الأولى من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عقد في مايو 2017."
وأضافت "العنصر المهم الذي نتج عن الدورة الأولى من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي هو الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة التي تعد أعلى مستويات التعاون."
وأوضحت "خط السكة الحديد الكهربائي أديس أبابا-جيبوتي عنصر آخر وإظهار للعلاقات القوية التي جاءت عبر تلك المبادرة."
وأشارت إلى أن الخط جزء من خطة أوسع في إطار مبادرة الحزام والطريق التي ستعزز الارتباطية بين الدولتين شرقي أفريقيا، وفي جميع أنحاء القارة."
وأوضحت أن الحكومة الإثيوبية تعمل حاليا على زيادة تعزيز العلاقات مع الصين، حيث دخلت الدولة في مرحلة "الإصلاحات الاقتصادية الأكثر أهمية فيما يقرب من ثلاثة عقود".
الجهة المسؤولة: مكتب الفرقة القيادية لدفع بناء " الحزام والطريق "
الجهة الإرشادية: اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، وكالة أنباء ((شينخوا))
الجهة المنظمة: خدمة المعلومات الاقتصادية بالصين ، مركز الدولة للمعلومات
الجهة التنفيذية: شبكة شينخوا للطريق الحريري، شركة طريق الحرير لتكنولوجيات البيانات الكبرى لمعلومات الدولة المحدودة
رقم التسجيل لموفر محتوى الإنترنت في بكين : 05052393- 11