خبراء يدعون إلى تعزيز التعاون الصيني-القازاقي والبناء المشترك للحزام والطريق

دعا خبراء من الصين وقازاقستان إلى بذل الجهود لدفع تعزيز التعاون الثنائي ودعم البناء المشترك للحزام والطريق، وذلك خلال ندوة في بكين.

وجمعت الندوة بشأن العلاقات الثنائية الصينية-القازاقية ونظمتها الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية أمس الجمعة خبراء ومسؤولين من الدولتين.

وفي سبتمبر، قررت الصين وقازاقستان تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة الدائمة بينهما وإظهار تميز العلاقات الثنائية، حسبما ذكر دينغ شياو شينغ، رئيس معهد الدراسات الأوراسية التابع لمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة.

وقال دينغ إنه بالمواءمة بين مبادرة الحزام والطريق وسياسة "الطريق المشرقة" الاقتصادية الجديدة لقازاقستان وتكامل الاقتصادين بشكل كبير، أصبح لدى الصين وقازاقستان تطلعات مشرقة للتعاون في مجالات مثل الطاقة واللوجيستيات والتمويل والزراعة.

وأوضح سون تشوانغ تشي، رئيس معهد دراسات روسيا وشرق أوروبا وآسيا الوسطى التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أن تعميق التعاون الثنائي لا يفيد الدولتين فقط، ولكن أيضا يدفع منطقة أوراسيا بأكملها إلى الأمام، مضيفا أن التعاون الصيني-القازاقي نموذج جيد للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وذكر تيمور شايمرجنوف، رئيس لجنة المعلومات الدولية بوزارة الخارجية القازاقية، أن الصين وقازاقستان حققتا إنجازات عظيمة في تنميتهما، مضيفا أن التعاون الثنائي عاد بالنفع على الجانبين ودعم التنمية الإقليمية الاجتماعية-الاقتصادية.

ومشيرا إلى أن الصين وقازاقستان جارتان وديتان، أعرب شايمرجنوف عن إيمانه بأن التعاون بينهما في إطار الحزام والطريق سيزداد في المستقبل.