وزير الخارجية الصيني يعقد محادثات مع نظيرته الإندونيسية

خفي أول أبريل 2022 (شينخوا) عقد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات الخميس مع وزيرة الخارجية الإندونيسية الزائرة ريتنو مارسودي بمقاطعة آنهوي شرقي الصين.

وقال وانغ إنه بصفتهما دولتين ناميتين رئيسيتين وممثلتين للاقتصادات الناشئة، فإن الصين وإندونيسيا تتمتعان بمصالح مشتركة واسعة النطاق وبتعاون متبادل النفع متعمق باستمرار.

وفي مواجهة جائحة كوفيد-19 والتغيرات العميقة التي لم يشهدها العالم منذ قرن، استجابت الدولتان للتحديات معا، وحققتا تقدما في التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والبحري، بحسب وانغ.

وأضاف أن الصين على أهبة الاستعداد للتعاون مع إندونيسيا لبناء مجتمع مصير مشترك، وقيادة اتجاه التعاون الإقليمي، ودفع الحوكمة العالمية، وتقديم نموذج جيد على التضامن والتعاون والتنمية بين الدول النامية.

ودعا الجانبين إلى تحسين التخطيط عالي المستوى لتوافق أكبر ونتائج ملموسة أكثر مثل الانتهاء من مشروع السكة الحديدية فائقة السرعة جاكرتا-باندونغ في الوقت المحدد، ودعم الشركات من الدولتين في المضي قدما في التعاون بشأن إنتاج لقاحات كوفيد-19 والتعاون البحثي.

كما ترحب الصين بالمزيد من واردات المنتجات عالية الجودة من إندونيسيا للتأكد من تطور التجارة الثنائية بطريقة متزنة وسليمة، بحسب وانغ.

وهنأت مارسودي الصين على نجاح استضافة سلسلة اجتماعات بشأن القضية الأفغانية، قائلة إن الاجتماعات جمعت الدول المجاورة لأفغانستان وستساعد أفغانستان على تسريع إعادة الإعمار السلمي وتحسين معيشة الشعب.

كما تتمتع إندونيسيا بعلاقات سليمة مع الصين، وتم تحقيق تقدم مهم بشأن التعاون في جميع المجالات، حسبما أضافت.

أصبحت الصين أكبر شريكة تجارية لإندونيسيا، مع زيادة حجم التجارة الثنائية بواقع 54 بالمئة العام الماضي. وترحب إندونيسيا بالمزيد من الاستثمارات من الصين، بحسب مارسودي.

وخلال تبادل الرؤى بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة، اتفق الجانبان على وضع خطة عمل في أقرب وقت لتضافر مبادرة الحزام والطريق مع "نظرة آسيان بشأن منطقة إندو-باسيفيك" في المجالات الرئيسية للتعاون.

واتفق الجانبان أيضا على تعزيز التنسيق والتعاون ضمن مجموعة العشرين، وقال وانغ إن الصين تدعم بقوة إندونيسيا في استضافة قمة ناجحة للمجموعة في بالي، مشددا على أنه يتعين على المجموعة التركيز على تنسيق السياسات الاقتصادية الكلية.

كما تبادلت الدولتان الرؤى بشأن أزمة أوكرانيا، وقضايا أخرى.