وزير الخارجية الصيني: تنمية الصين فرصة وليست تهديدا لألمانيا

عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني تشين قانغ. (شينخوا)

بكين 19 يونيو 2023 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني تشين قانغ اليوم (الاثنين) إن تنمية الصين فرصة وليست تحديا أو تهديدا لألمانيا، ويتعين على البلدين التعاون بدلا من مواجهة بعضهما البعض.

صرح تشين بذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.

ووصف تشين الصين وألمانيا بأنهما شريكتا تعاون مهمتان لبعضهما البعض، قائلا إن الجانبين تربطهما علاقات وثيقة للغاية.

وفي إشارته إلى أن رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى ألمانيا وسيشارك في رئاسة الجولة السابعة من المشاورات الحكومية بين الصين وألمانيا مع المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الثلاثاء، أعرب تشين عن اعتقاده بأن المشاورات ستحقق نجاحا كاملا بفضل الجهود المشتركة لكلا الجانبين.

وقال تشين إن الصين تتمسك بسياسة خارجية مستقلة تقوم على السلام واستراتيجية انفتاح متبادلة الربح، مضيفا أنه من خلال التمسك المشترك بمبادئ الاحترام المتبادل، والسعي إلى أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات، والتبادلات والتعلم المتبادل، والتعاون المربح للجانبين، تقف الصين على أهبة الاستعداد للعمل مع ألمانيا لتعزيز التنمية السليمة والمطردة للعلاقات الثنائية.

وقد دعا تشين الجانبين إلى التكاتف معا في دعم العولمة الاقتصادية، ومعارضة فك الارتباط وقطع سلاسل الصناعة والإمداد، وممارسة التعددية الحقيقية، وحماية السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وضخ المزيد من الاستقرار واليقين والبناء في العالم. 

وتبادل تشين الآراء مع بيربوك حول إنجازات التعاون الدبلوماسي الثنائي، قائلا إن وزارتي خارجية البلدين ستستمران في لعب دور تنسيقي شامل في العلاقات الثنائية، وتعميق التبادلات والحوار على جميع المستويات، وتعزيز التواصل والتنسيق فيما يتعلق بالشؤون الدولية والإقليمية، والتعاون لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ.

من جانبها، قالت بيربوك إن ألمانيا مستعدة للعمل مع الصين للدفع من أجل تحقيق نتائج مثمرة من زيارة رئيس مجلس الدولة لي والمشاورات الحكومية.

وقالت إن ألمانيا تلتزم بسياسة صين واحدة ومستعدة لإجراء تبادلات أوثق وزيارات متبادلة مع الصين على جميع المستويات، وتعميق التواصل، وتعزيز التفاهم، وتقوية التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة، والاستجابة لتغير المناخ، والتنمية الخضراء، والتبادلات الشعبية.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الأزمة الأوكرانية واتفقا على مواصلة الحفاظ على الاتصالات.