أكبر ملاعب مونديال قطر يستضيف مباراة بين بطلي الدوري السعودي والمصري في سبتمبر

الوقت:2022-08-03 09:27:40المصدر: شينخوا

الدوحة أول أغسطس 2022 (شينخوا) أعلنت اللجنة القطرية العليا للمشاريع والإرث اليوم (الاثنين) أن استاد لوسيل المونديالي، أكبر استادات بطولة كاس العام لكرة القدم "فيفا قطر 2022"، سيستضيف مباراة "كأس سوبر لوسيل" بين بطلي الدوري السعودي والمصري في 9 سبتمبر المقبل.

وقالت اللجنة، وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية لاستضافة المونديال، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن المباراة بين البطلين سيعقبها حفل غنائي، دون أن تكشف عن تفاصيل الحفل والمدعوين إليه.

وأشار البيان إلى أنه من المقرر الإعلان لاحقا عن تفاصيل تذاكر المباراة في هذا الاستاد الضخم الذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع.

ونقل البيان عن الأمين العام للجنة حسن الذوادي، قوله "تمثل هذه المناسبة المحطة الأخيرة في مسيرتنا نحو انطلاق منافسات البطولة في 21 نوفمبر المقبل".

وأضاف الذوادي متحدثا عن استاد لوسيل "يعتبر هذا الصرح الرياضي الرائع درة استادات المونديال، حيث سيشكل محور اهتمام العالم ومحط أنظاره عند استضافة المباراة النهائية في 18 ديسمبر، الذي يتزامن مع احتفالنا باليوم الوطني" لقطر.

وذكر أن بلاده تفخر بهذا المعلم الرياضي المميز الذي سيلعب دورا مهما خلال البطولة، وسيترك إرثا دائما لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر بوجه عام، على حد تعبيره.

بدوره، قال المدير العام للجنة العليا ياسر الجمال، إن استاد لوسيل يعد عملا هندسيا رائعا تم إنجازه بفضل جهود جميع فرق المشروع وتفانيهم والتزامهم إلى جانب التعاون الكبير من جانب الشركاء في جميع أنحاء البلاد.

وأعرب الجمال عن شكره لكل من شارك في إنجاز هذا الاستاد "الرائع" وإعداده لاستضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم، مشيرا إلى أنه بفضل جهود الجميع "نرى الآن هذا الصرح الرياضي المميز الذي يمثل مدعاة فخر للدولة والمنطقة بأكملها".

ويقع الاستاد في مدينة لوسيل العصرية، على مسافة 15 كلم إلى الشمال من العاصمة الدوحة، ويستضيف مباريات في جميع مراحل منافسات مونديال قطر 2022، بداية بمباراة الأرجنتين والسعودية في 22 نوفمبر المقبل، وختاما بنهائي البطولة يوم 18 ديسمبر، تزامنا مع احتفالات قطر باليوم الوطني.

ويعد استاد لوسيل، الذي شيدته شركة سكك الحديد الصينية الدولية المحدودة، واحدا من أكبر الملاعب وأكثرها تقدما من الناحية التكنولوجية في العالم، إذ استخدمت الشركة الصينية في تنفيذه تقنيات رائدة تجعل منه أحد الملاعب الأكثر توفيرا للطاقة والصديقة للبيئة.

وطبقا لبيان اللجنة، فقد شهدت أعمال تشييد الاستاد توظيف ممارسات البناء المستدام، كما يُعاد استخدام المياه في ري النباتات بالمنطقة المحيطة به مع الاستفادة من أنظمة ذات كفاءة عالية للكشف عن تسرب المياه، حيث نجحت أعمال البناء في توفير 40 بالمائة من المياه النقية مقارنة بمشاريع تشييد الاستادات التقليدية.

بالإضافة إلى ذلك، روعي في إنشاء سقف الاستاد عنصر الاستدامة، إذ شيد باستخدام مادة متطورة تحميه من الرياح والأتربة وتسمح في الوقت نفسه بدخول قدر كاف من ضوء الشمس الضروري لنمو العشب في أرضية الملعب وتوفير الظل لتخفيف الضغط على تقنية التبريد المستخدمة في الاستاد.

واستوحي تصميم الاستاد من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، وتعكس واجهته النقوش الدقيقة التي تحملها أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي انتشرت في أرجاء المنطقة، بحسب البيان.

وستكون قطر وجهة لعشاق الساحرة المستديرة باستضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخها وفي تاريخ المنطقة والعالم العربي بمشاركة 32 منتخبا على ثمانية استادات، دشنت سبعة منها حتى الآن هي استاد خليفة الدولي والجنوب والمدينة التعليمية وأحمد بن علي والثمامة واستاد البيت واستاد 974.

تحرير: تشن لو يي