مقالة خاصة: لاعبتان بحرينيتان تعربان عن سعادتهما بالمشاركة في دورتي الألعاب الأسيوية والبارالمبية في هانغتشو

الوقت:2023-11-29 13:39:50المصدر: شينخوا

الرياض 28 نوفمبر 2023 (شينخوا) على الرغم من مرور شهر على انعقاد دورتى الألعاب الآسيوية والألعاب البارالمبية الآسيوية فى هانغتشو، إلا أن اللاعبتين البحرينيتين أمل الفردان وروبا العمري لازالتا تتذكران الأيام التي قضيانها في الصين خلال مشاركتهما فى دورة الألعاب البارالمبية. وفى حديثهما عن تجربة مشاركتهما فى الألعاب، قالت أمل الفردان البالغة من العمر 32 عاما ولعبتها رفع الأثقال، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو من أجمل دورات الألعاب التي شاركت فيها بدعم من اللجنة البارالمبية البحرينية لتمثيل الرياضة البحرينية المتميزة في الخارج، مشيرة إلى أنها استمتعت كثيرا في كل لحظة قضيتها في هذه الدورة، فقد كان التنظيم ممتاز جداً والخدمات متوفرة على مدار الساعة في القرية، أما المتطوعون فكانوا مبتسمين طوال الوقت وعلى استعداد لتقديم المساعدة في أي وقت.

وتتفق روبا العمري البالغة من العمر 32 عاما ولعبتها ألعاب القوى، مع أمل الفردان قائلة، شاركت سابقا في العديد من البطولات العالمية لتمثيل مملكة البحرين والرياضة البحرينية المتواصلة في النمو والتطور والتميز، ولكن كانت مشاركتي في هانغتشو من أفضل الدورات التي حضرتها، حيث استطاعت دورة هانغتشو 2023 أن تتفوق على جميع الدورات السابقة، إذ تميزت بالانسيابية والسهولة وكانت خدمة المتطوعين راقية وحضارية، ونقدر جداً تسخير جميع الطاقات لتوفير جميع سبل الراحة للمشاركين.

وكانت هذه هى المرة الأولى التى زات فيها أمل الفردان الصين والتي تركت لديها انطباعا جميلا، وذكرت إنها تعرفت على هذا البلد الجميل والشعب الصديق، معربة عن أمنيتها أن تزور الصين مرة أخرى وخصوصاً مدينة هانغتشو هذه المدينة الجميلة، موضحة أن التسهيلات الكبيرة المتوفرة لذوي الإعاقة هي التي جعلتني أعجب أكثر بالصين.

ومن جانبها، قالت روبا العمري، ليست هذه المرة الأولى لي في الصين، فقد شاركت في الألعاب البارالمبية في بكين، إلى جانب عدد من البطولات الدولية في الصين، ووجدت في الصين شعب مضياف ومنفتح مثل المجتمع البحريني، حيث لمست فيهم سعادتهم باستضافة السياح وقدرتهم على التحدث باللغة العربية، بالإضافة إلى التنوع الثقافي واحترام الأديان.

وأضافت أمل الفردان أنني عندما زرت الصين تعرفت وشاهدت التطور الكبير في العمران والسياحة وخصوصا في الملاعب الرياضية والمرافق وتمنيت أن أقضي فترة في هذا البلد الجميل.

بينما تذكرت روبا العمري قائلة قبل وصولي إلى الصين لأول مرة، كان لدي انطباع عام عن الثقافة وأنواع الأطعمة كونها معروفة عالمياً، ولكنني بعد زيارتي للصين أصبحت مطلعة أكثر على جوانب أكثر، منها التطور العمراني الكبير، وثقافة الشعب الصيني، والتسوق، والتطور في المنشآت الرياضية، وتعرفت أكثر على هذا البلد العظيم بتطوره وشعبه وحسن ضيافته، وانبهرت بمدى التنوع الثقافي لديهم والأمن والأمان في جميع المرافق، ولاحظت التطور والتقدم الكبيرين في الصين منذ عام 2006 حتى الآن.

فيما أكدت أمل الفردان أنها لم تكن تعرف الكثير عن الصين ولكن عندما زرتها تعرفت على هذه الثقافة الزاخرة والعادات الجميلة والابتسامة التي كنا نراها على وجوه الجميع، أما بخصوص الطعام فأنا أعشق المطبخ الآسيوي وتعرفت على المأكولات الصينية اللذيذة، أما أصدقائي من المتطوعين الصينيين فقد عرفتهم على بعض العادات والتقاليد الأصيلة في البحرين كشرب القهوة العربية وتذوقوا الحلوى البحرينية وهي حلوى شعبية مشهورة ويحرص كل الزوار والسياح الأجانب على تذوقها، حينما يزورون البحرين، واعجبتهم كثيراً.

وقالت روبا العمري إننا تعرفنا على الصين من خلال المنتجات المختلفة التي توجد في منازل جميع البحرينيين مما جعلنا نتعرف أكثر على هذا البلد المبدع، وتعرفنا عليه أكثر من خلال وسائل الإعلام ومن خلال السفارة الصينية في مملكة البحرين، بالإضافة الى مشاركاتنا في البطولات التي تقام في الصين والتي تعرفنا من خلالها على الثقافة الصينية والعادات والتقاليد المختلفة، أما بخصوص المطبخ الصيني فأنا من عشاق الأكل الصيني واستمتعت بتجربة الأطعمة المختلفة وأعجبني توفر العديد من الأطعمة الحلال واحترام المسلمين.

وأكدت أمل الفردان على حبها لمدينة هانغتشو قائلة أتمنى أن أذهب في رحلة سياحية مع أسرتي وأن أقضي وقتاً أكبر هناك، حيث استمتعت كثيراً في هذه المدينة الجميلة، كما قالت روبا العمري أتمنى زيارة هذا البلد العظيم مرة أخرى وأن أشارك عائلتي وأصدقائي هذه التجربة وأن أعرفهم على هذه المدينة الجميلة التي لا تزال في ذاكرتي.

تحرير: تشن لو يي