تقرير: مبادرة الحزام والطريق تقدم نهجا جديدا لتسهيل التنمية والحوكمة العالميتين

الوقت:2023-10-19 14:58:47المصدر: شينخوا

بكين 18 أكتوبر 2023 (شينخوا) في خضم تحديات عالمية متعددة، تخلق مبادرة الحزام والطريق منصة لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، حسبما قال تقرير بحثي بشأن دراسات تنمية الحزام والطريق صدر اليوم (الأربعاء).

أصدر التقرير معهد ((شينخوا)) بعنوان "دراسات تنمية الحزام والطريق -- نهج تضافري لتنمية عالمية" في منتدى موضوعي حول التبادل بين مراكز الأبحاث، عُقد على هامش منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي.

يقول التقرير "إنه من منظور تاريخي ورؤية عالمية، توفر مبادرة الحزام والطريق خطة عمل لتعميق التعاون الدولي وتحسين الحوكمة العالمية وتعزيز السلام والتنمية، ما يجعل المبادرة منصة لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية".

ويشير التقرير إلى أنه بعد 10 سنوات من الممارسة، شكلت مبادرة الحزام والطريق تدريجيا رؤية جديدة للتنمية والحوكمة العالميتين، مع تمسكها بمبادئ أساسية تتمثل في "التوجه الإنمائي" و"التعاون المفتوح" و"المشاورات متعددة الأطراف" و"التعايش المتناغم".

ويقول التقرير إن مبادرة الحزام والطريق تلتزم باتباع نهج إنمائي أكثر توازنا، وتساعد على تهيئة الظروف للبلدان النامية لاختيار ما يناسبها من سياسات ومسارات تنموية.

ويشير التقرير إلى أن مبادرة الحزام والطريق أنشأت نموذجا للتعاون أكثر مرونة وانفتاحا. فهي تحتضن بلدانا ذوات ثقافات وأنظمة سياسية ومراحل إنمائية مختلفة، وتفتح أبوابها أمام جميع البلدان المهتمة بالنمو المستدام.

ويقول التقرير إن مبادرة الحزام والطريق تناصر التعددية والتشاور والتعاون متعدد الموضوعات، وتؤيد فكرة مفادها أنه "يتعين التعامل مع شؤون كل طرف بعد المناقشة"، وهو نهج تعددي عميق يعزز التعاون الدولي بشكل أفضل.

ويوضح التقرير أن مبادرة الحزام والطريق تثمّن المساواة والتعلم المتبادل والحوار والتسامح، وتشدد على أهمية الروابط الشعبية بين البلدان. وتهدف المبادرة أيضا إلى استبدال العزلة بالتبادل، واستبدال الصدامات بالتفاهم المتبادل ، واستبدال الشعور بالسمو والاستعلاء بالتعايش بين الثقافات المتنوعة.

ويقول التقرير أنه على عكس النمط القديم للاقتصاد العالمي "دول مركزية- دول هامشية"، تلتزم مبادرة الحزام والطريق بنسج شراكة عالمية مفيدة ومربحة للجميع، وبناء مجتمع تعددي قائم على المصالح المشتركة والمسؤوليات المشتركة.

تحرير: تشن لو يي