شركة "هواوي" تونس تنظم حفلا لتوزيع جوائز مسابقتها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

الوقت:2024-03-10 09:26:17المصدر: شينخوا

تونس 8 مارس 2024 (شينخوا) نظمت شركة ((هواوي)) الصينية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (فرع تونس) اليوم (الجمعة) حفلا في قمرت بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، خُصص لتوزيع الجوائز النهائية لمسابقتها الإقليمية "مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2023-2024 - النهائي الإقليمي لشمال إفريقيا".

وحضر افتتاح الحفل وزير تكنولوجيات المعلومات والاتصال التونسي نزار بن ناجي ومندوب عن السفارة الصينية بتونس، بالإضافة إلى المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات محمد بن عمر، والمدير العام لشركة ((هواوي)) بتونس ليانغ فيهو.

كما شارك في الحفل ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أبرزهم رئيسة دائرة المغرب العربي هيلين جيول، بالإضافة إلى ممثل عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية.

وألقى وزير تكنولوجيات المعلومات والاتصال التونسي كلمة بهذه المناسبة، قال فيها إن "هذا الحفل الذي نظمته وأدارته شركة هواوي تونس بشكل جيد، يُثبت مرة أخرى الإمكانات القوية لهذا الشريك الاستراتيجي، وتفانيه في التطوير التكنولوجي للقارة الإفريقية بأكملها، وخاصة في تونس".

وأضاف أن "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تظل جزءا لا يتجزأ من تقدم الشعوب، بحكم تدخلها في العديد من المجالات الحيوية، منها الصحة والتعليم، لذلك فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشكل في الوقت الحاضر قاطرة حقيقية نحو مستقبل أفضل ومزدهر لشعبنا".

وتنافس في "مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2023-2024-النهائي الإقليمي لشمال إفريقيا"، 90 طالبا من تسع دول، هي إلى جانب تونس، كل من الجزائر والمغرب وإثيوبيا والسنغال وليبيا ومصر والكاميرون ومالي.

وبحسب نائب الرئيس المسؤول عن العلاقات العامة في هواوي-شمال إفريقيا عدنان بن حليمة، فإن هذه المسابقة هي واحدة من المسابقات الرئيسية لشركة ((هواوي))، وهي تشمل 28 دولة في المنطقة، وذلك بهدف إدخال تقنيات جديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، 5G، السحابة، وما إلى ذلك.

وتابع في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) "اليوم نُرحب بنخبة من تسع دول مشاركة، كانوا قد فازوا في المسابقات الوطنية التي جرت في بلدانهم، وذلك في مسعى للفوز بالجوائز المختلفة لهذه المسابقة، وخاصة منها الجائزة الكبرى".

من جهته، قال المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات محمد بن عمر، إن شركة ((هواوي))، هي "شريكنا الاستراتيجي، وهي تواصل بثبات تعزيز وتشجيع المواهب الشابة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سواء في المنطقة العربية أو في إفريقيا أو حتى على المستوى العالمي".

وأردف قائلا "لقد أصبحت شركة هواوي مصدرا رائعا للإلهام لجيل كامل، ويشرفنا دعم مسابقتها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للفترة 2023-2024، وهو حدث يعتمد هذا العام على ثلاث كلمات رئيسية هي: الاتصال، المجد والمستقبل".

وخلص إلى القول إن "هذه المسابقة تجسد قيم التعاون والتميز والابتكار التي تعتبر ضرورية للتنمية المستدامة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

أما المدير العام لشركة ((هواوي)) بتونس ليانغ فيهو، فقد أشار في كلمته إلى أهمية هذه المسابقة التي تنظمها هواوي شمال إفريقيا، وذلك "لتعزيز النظام الديناميكي للمواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع الحكومات ومؤسسات التعليم العالي والمؤسسات التدريبية والشركات الصناعية".

وتابع "أشعر بفخر كبير لأن شركة هواوي شمال إفريقيا قد اختارت تونس كبلد مضيف لهذه النسخة الأولى من هذه المسابقة، وذلك من أجل جعل تونس مركزا إقليميا لمواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

واعتبر أن تونس تُعد دولة واعدة للشركات الناشئة والتقنيات الجديدة والمواهب الشابة، لافتا في هذا الصدد إلى أن شركة هواوي شمال إفريقيا كانت قد نظمت في ديسمبر 2022، بتونس الحفل الختامي لمشروع "سبارك"، وذلك مع وزارة تكنولوجيات المعلومات والاتصال.

وأكد أن شركة هواوي شمال إفريقيا ستُساعد الحكومة التونسية خلال السنوات الخمس القادمة على تكوين 10000 موهبة رقمية إضافية في مجال 5G، السحابة، الذكاء الاصطناعي.

يُشار إلى أن شركة ((هواوي)) الصينية كانت قد وقعت في 26 أغسطس من العام 2022، على شراكتين استراتيجيتين بشأن "برنامج هواوي تونس سبارك".

ويُعتبر برنامج "سبارك" واحدا من البرامج التي أطلقتها شركة ((هواوي)) لدعم تنمية أعمال الشركات الناشئة في الشرق الأوسط، وتوفير فرص شاملة للتدريب على الحوسبة السحابية.

وأطلقت ((هواوي)) في شهر سبتمبر من العام 2021 هذا البرنامج الذي يُعد جزءا من مبادرة "واحة السحابة الإلكترونية" التي طرحت فيها الشركة خططا لاستثمار نحو 15 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتسريع تطوير المؤسسات التقنية وبناء نظام إيكولوجي تقني متماسك في منطقة الشرق الأوسط.

تحرير: تشن لو يي