تمرير الشعلة عبر التبادلات بين الشعوب

مع تعميق التعاون الصيني الإفريقي في شتى المجالات، يجري تنفيذ عدد من مشروعات التعاون الكبرى الواحدة تلو الأخرى في السنوات الأخيرة.

يدرس الطالب إبراهيم عبد الغفار (22 عاما) الهندسة في جامعة عين شمس في القاهرة بمصر. جذبته المختبرات جيدة التجهيز والأساتذة ذوي الخبرة في ورشة لوبان. فمنذ وقت ليس ببعيد، تم قبوله للدراسة هناك.

في الوقت المحدد بعد ظهر كل يوم سبت، يذهب الكيني ليفين تشاما دائما إلى "مركز كونيكت"، وهو مركز إنترنت أقيم باستثمار من رائد أعمال صيني من أجل حضور دورات عن بعد يقدمها معلمون من جميع أنحاء العالم.

بفضل مشروع صيني-إفريقي يعد بربط 10 آلاف قرية إفريقية بالقنوات الفضائية، أصبح بإمكان سكان قرية بورينجا في أوغندا الآن مشاهدة البرامج التليفزيونية الرقمية عبر الأقمار الصناعية بصور واضحة.

تعد هذه المشروعات مثالا للتبادلات الثقافية والشعبية بين الصين وإفريقيا. وقد عززت التبادلات والتعاون الروابط الإنسانية بين الشعب الصيني والشعوب الإفريقية وأكسبت التعاون الصيني الإفريقي دلالات أعمق.