دعمت سينوشور الاستثمار والتمويل للتعليم المهني في كينيا

شهدت كينيا نموًا اقتصاديًا سريعًا خلال السنوات الأخيرة ويتزايد الطلب على المواهب في مجالات الآلات الهندسية والتقنيات المهنية. ومع ذلك، فإن صناعتها التحويلية ليست متقدمة و لا تزال معظم الآلات والمعدات بحاجة إلى الاستيراد. وبالمقارنة مع المنتجات الأوروبية والأمريكية، فإن المنتجات المصنوعة في الصين تتمتع بمزايا أكثر فعالية من حيث التكلفة.

بدأ برنامج التعليم المهني في كينيا من قبل الشركات الصينية، وبتمويل من البنوك الصينية الموجهة نحو السياسات وسينوشور، وتم تنفيذه بشكل شراء المعدات الميكانيكية الهندسية والتدريب مع فريق خدمة الشباب الكيني.

إن سينوشور هي شركة تأمين مملوكة للدولة وموجهة نحو السياسات، وتتمتع بوضع الشخص الاعتباري المستقل، وتدعم التنمية والتعاون للاقتصاد والتجارة الخارجية للصين. وتوفر خدمات التأمين للتجارة الخارجية والتعاون الاستثماري في الخارج، وتشمل منتجاتها وخدماتها الرئيسية ائتمان الصادرات مثل التأمين على ائتمان الصادرات على المدى المتوسط والطويل والتأمين على الاستثمار في الخارج.

حتى الآن، تم إجراء دورتين تدريبيتين شارك فيهما أكثر من 20000 مهندس وطالب وموظف في كينيا. وساهمت الدورتان في تدريب عدد كبير من الفنيين المتميزين في العمليات الميكانيكية والهندسة والإنشاءات والصيانة والإصلاح، وبلغت القيمة التعاقدية الإجمالية 260 مليون دولار أمريكي.

قامت سينوشور بتأمين أعمال الشركات الصينية في إفريقيا التي تغطي العشرات من القطاعات مثل السكك الحديدية والطرق السريعة والكهرباء والمعدات الميكانيكية. وإنها تلعب دورًا مهمًا في التحديث الصناعي والزراعي وإنشاء البنية التحتية وتسهيل الاستثمار التجاري في إفريقيا.

يوفر برنامج التعليم المهني في كينيا كمية هائلة من المنتجات المصنوعة في الصين مثل الآلات الهندسية والمركبات والمعدات الزراعية ومعدات الاتصالات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التعليم والتدريب المهني للمهندسين والطلاب والموظفين في كينيا.

وقد خفف البرنامج بشكل فعال من المشكلات المحلية المتمثلة في صعوبة التوظيف ونقص الفنيين، مما جعل البلدان الإفريقية تبدأ في إيلاء اهتمام خاص لتخطيط وتطوير التعليم المهني. وبدعم من التمويل الموجه نحو السياسات، أبدى العديد من البلدان الإفريقية اهتمامًا كبيرًا للبرنامج الذي من المحتمل أن يتم تعميمه في القارة وبالتالي سيعزز التعاون والتبادلات الثقافية والشعبية بين الصين وأفريقيا بشكل فعال.

(العنوان الأصلي: الصين – إفريقيا · المثال والخطة 丨الاستثمار والتمويل للتعليم المهني في كينيا)