كيف للبيانات الضخمة في قوييانغ أن تجذب الشباب الفرنسي؟

دخلت الشابة الفرنسية أليكسيسنا لأول مرة إلى مركز معارض المنطقة التجريبية الشاملة للبيانات الضخمة (قويتش  من ثلاث مشغلين رئيسيين في الصين5G  و) حيث عبرت "النفق الزمني" , وشهدت سيناريوهات متعددة لتطبيق

الطبقة المستقبلية وعائلة انترنت الأشياء , والكثير من المشاهد التفاعلية متعددة الأشخاصMR , ورأت

"لقد تنهدت بعد ذلك قائلة: "إنه لأمر مدهش حقًا, ولا يشبه ما تخيلته أبداً , التكنولوجيا ملء المكان هنا

إنها تخطط لمشاركة أسرتها وأصدقائها في فرنسا سعادتها وترسل إليهم الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها , بل وتخبرهم أيضاً حقيقة أن "الصين هي الأساس الجدي لريادة البيانات الضخمة". لقد حصلت أليكسيسنا على درجة الماجستير في الإدارة من المدرسة العليا للأعمال في باريس , فرنسا, وهي أحد الأعضاء العشرة في وفد الشباب الفرنسي الذين زاروا الصين في الفترة من 1 إلى 15 يونيو من اجل "جائزة السفير وو جيان مين".

لقد جاء هؤلاء الشباب من الجامعات الشهيرة في فرنسا , و كلية باريس للعلوم السياسية , وكلية باريس للأعمال , وجامعة تروي للهندسة والتكنولوجيا , جاءوا منها جميعاً هنا إلى حيث قوييانغ ويغمرهم الفضول لمعرفة ما يدور حول تطوير الابتكار الصيني وريادة الأعمال للعثور على إجاباتهم الخاصة.

"ما هي سياسات الدعم والمساعدة التي تتمتع بها الصين بالنسبة لريادة البيانات الضخمة لطلاب الجامعات؟ وكيف تحتفظ قوييانغ بهذه المواهب ، ولا سيما تلك المواهب الراقية؟" هذا ما يريد هنري الدكتور في الاقتصاد والعلوم السياسية في كلية ترينيتي في دبلن معرفته وفهمه. وبالفعل ومن خلال زيارات يومي 11,12 يونيو , وجد ما يصبوا إليه من إجابات في منطقة التكنولوجيا الفائقة لمدينة قوييانغ ، بلدة تشيلين تشوانكه وقال أن هذه ---- هذه هي البيئة الريادية لـ "نظام الغابة النزيهة".

لقد رأى الشباب الفرنسي أن بلدة تشيلين تشوانكه لا توفر فحسب المكاتب والمهاجع والمطاعم وغيرها من مرافق الدعم للصناع , ولكن أيضاً تقوم بتوفير استشارة المدرب وحاضنة الأطفال والخدمات الأخرى ذات الصلة. حيث علموا أن هذه المساحة والتي كانت تعمل منذ يوليو 2015 , تتمركز حاليًا في حوالي 100 فريق من صانعي المنتجات , وهي تغطي كل من أفكار التجارة الإلكترونية والبيانات الضخمة والإبداع الثقافي وتمويل الإنترنت والعديد من المجالات الأخرى. وتقوم الشركة بتطبيق "نظام الغابة النزيهة" , حيث تجري تصنيفات صادقة للنجوم ضمن الشركات المستقرة , وتمنح مكافآت صادقة ونزيهة وفقًا لتصنيفات النجوم المقابلة للمؤسسات.

في شركة قويتشو شياواي للروبوتات التكونولوجية , رأى الشباب الفرنسي أنه اذا تم استخدام على سبيل المثال جملة "أريد أن أشكو" سواء باستخدام الماندرين أو لهجة قويتشو فإن الروبوت يمكنه تحليل المعلومات الواردة بالكلمات , وإرسال "المهام" ذات الصلة وفقًا لفئات مختلفة , وتصدر إلى جميع إدارات الصناعة والتجارة , ويتم فرزها وفقًا لأهمية المهمة , وأخيراً تتم معالجتها بواسطة موظفي تنفيذ القانون وفقًا للوضع الفعلي. لهذه تقوم الشؤون الحكومية المسؤولة عن البيانات الضخمة ، بالإشادة على كل عضو في المجموعة.

لقد علم لويس وهو طالب رفيع المستوى لعلوم الأعمال والاقتصاد في كلية باريس للأعمال ، أن شركة البيانات الضخمة التي تأسست في يوليو 2016 قد حررت البشر من العمل الميكانيكي ذو الطابع المتكرر وتم بدلاً من ذلك توزيع منتجات ذكية للبيانات الضخمة في العديد من المجالات مثل التحكم الحكومي وخدمات معيشة الشعب في مدينة قوييانغ.

"إن مفتاح النجاح يكمن في تحويل التكنولوجيا البشرية الأساسية إلى تطبيقات خدمات ذكية ترتكز على احتياجات الناس. وهذا ما يجعل مدينة قوييانغ متطورة من ناحية البيانات الضخمة بالإضافة إلى كونها مدينة سياحية". هذه ما قاله لويس.

, والحاصل على شهادة مزدوجة في الهندسة الصناعيةmyCTO يعتبر السيد ماكسيم المؤسس الفرنسي المشترك ل

والاقتصاد الريادي في جامعة تروي للهندسة والتكنولوجيا , يعتبر ممن لديهم الشعور المماصل أيضاً. هذه المرة و بعد زيارته للوفد لأول مرة في قوييانغ , شعر بسهولة أن "صناعة البيانات الضخمة جعلت تطوير قوييانغ يدخل الخط السريع". وقارن بين قوييانغ وشنجن منذ عدة سنوات , واعتقد أن قوييانغ ببياناتها الضخمة وذكائها الاصطناعي المليء بالتنمية , يجعلها قادرة على التطور والمضي قدماً.

,SAFRAN كما تم العلم أنه وحتى الشركات الرائدة مثل الشركة الفرنسية ذات الشهرة العالمية مجموعة

قامت بإنشاء قسم جديد لها في قوييانغ وهي شركة محركات الطائرة (قوييانغ) حيث سيتم تصدير ريش التوربينات . . في الطيران المدني التي يتم انتاجها الى ايطاليا CFM56 و LEAPذات الضغط المنخفض على محركات

, وإسرائيل وتعتبرها الصناعة بمثابة "شفرة المحرك الأكثر نجاحًا في تاريخ الطيران التجاري".

" تعلق الصين أهمية كبيرة على التحول الذكي ورفع مستوى الصناعة التحويلية, حيث أن الشركات متعددة الجنسيات تهدف إلى تعميق التعاون في قوييانغ , و جلب البحوث وتطوير البيانات الضخمة إلى قوييانغ من الملكية الفكرية , رأس المال الاستثماري , خدمات المواهب , التدريب على المهارات , المعارض وفرص التنمية الشاملة الأخرى , حيث أن قوييانغ تقوم بصناعة درجة عالية من الترابط بين الناس والآلات والسلع والبيانات" هذا ما عبر عنه السيد مكسيم.

بالإضافة إلى فكرة المدح والصناء , يفكر الشباب الفرنسي الزائر أيضًا في--- كيفية دمج الصين في البيئة الحضرية والتنمية الصناعية؟

إنهم يخططون لتقديم أكبر قدر ممكن من إنجازات تطوير صناعة البيانات الصينية الضخمة في مقال التقرير المقدم إلى "جائزة السفير وو جيان مين" بعد عودته إلى الصين , من أجل أن يتمكن المزيد من الشركات الفرنسية والشباب الفرنسي من فهم الصين.