الوصول الى قوييانغ في شهر مايو للمشاركة في معرض البيانات الضحمة سيكون خيارًا ضروريًا للأشخاص الذين يستخدمون البيانات الضخمة كل عام

الوقت يمضي بسرعة ،والسنوات مثل المكوك. في غمضة عين ستدخل قوييانغ"العد التنازلي للمعرض"

من العدم إلى الوجود، من الوجود إلى الإمتياز، من الإمتياز إلى الإبداع ... زاد عدد المعارض في السنوات الخمس الماضية وتزايدت عدد المنتديات التي عقدت واستمر موضوع المنتدى في مواكبة العصر، وأصبح الضيوف المشاركون أكثر تمثيلا وسلطة. تدعم هذه الكفاءات الأساسية نمو عدد المدونات عامًا بعد عام، مما يدعم المعرض الرقمي ليصبح جزءًا من تطوير البيانات الضخمة على مستوى العالم.

يعد المنتدى أحد الكفاءات الأساسية للمعرض. في السنوات الخمس الماضية، تم "ترقية" عدد ونوعية منتديات المعرض. مع هذه القوة الصلبة ، فإن المعرض الرقمي هو "دوائر لا تعد ولا تحصى"

في عام 2015، عقد أول معرض رقمي في قوييانغ. إنها تعتمد على "المعرض الأول في العالم والقمة حول البيانات الضخمة" ، و "التجربة الأولى" أذهلت العالم بالفعل.

في عام 2016، ومع "تجربة" العام السابق ، فإن المعرض الرقمي "أصبح خطوة" – حيث تمت ترقية منتدى السمات من أكثر من 20 إلى 68 واحد، وزاد عدد المنتديات بشكل ملحوظ. في نفس الوقت الذي زاد فيه عدد المنتديات، فإن نطاق ومستوى الضيوف المشاركين "تحسن كثيرًا" - حيث حضر أكثر من 130 ممثلًا للمدينة وأكثر من 10 أكاديميين وأكثر من 15000 زائر محترف للمنتدى.

في عام 2017، ارتقى المعرض الرقمي إلى "المستوى الوطني" ، وأصبحت الفعالية الدولية أهم ما يميزه، ففي ذلك العام كان هناك 5 جلسات حوار و 77 منتدى، وكان العديد منها عبارة عن منتديات قمة دولية وشخصيات رائدة في مجال صناعة البيانات الضخمة مثل كوالكوم، وجعلت المعارض الرقمية ذات "معايير دولية كاملة".

في عام 2018 ، دخل المعرض الرقمي عامه الرابع وأصبح "أكثر نضجا". حيث استقطب المعرض 8 حوارات راقية و 65 منتدى احترافي وجذب أكثر من 53000  ضيف ، وزاد فيه عدد الدول المشاركة إلى 29 دولة ، وكان عدد الأكاديميون في كلا الأكاديميتين 23 ، وكلها كانت ذو مستويات جديدة.

ما هو الاتجاه المستقبلي للبيانات الضخمة؟ ما الذي يجب أن يفعله "الإنترنت +"؟ هل جوهر صناعة الإنترنت هي التكنولوجيا أم البيانات؟ ... في السنوات الخمس الماضية ، أصبح الموضوع السنوي للمعرض والموضوع الرئيسي للمنتدى من النقاط الساخنة في هذه الصناعة وجذب أيضا مناقشة كبيرة في هذا الجانب.

في عام 2015، أطلق "الإنترنت +" طفرة في مختلف المجالات. حيث سيحدد عدد المدونات "أمن البيانات وتطويرها في عصر الإنترنت + " باعتباره  نقطة العام وسيشكل بذلك كل من عصر منتدى "الإنترنت +" ومنتدى قمة معاملات البيانات الضخمة والشبكة اللاسلكية الحضرية المجانية ومنتدى تطوير الابتكار الصناعي تحت بيانات الكتلة وما الى ذلك.

في عام 2016 كان شعار "البيانات الضخمة نقطة افتتاح العصر الذكي". هذا العام، الذكاء الاصطناعى  هو الموضوع الأكثر سخونة في صناعة البيانات الضخمة. حول "الاستخبارات و الذكاء الاصطناعى"، تلك الحوسبة السحابية وتكامل البيانات الضخمة، تم تطوير السياحة الذكية في عصر البيانات الضخمة وبناء مراكز البيانات الخضراء.

في عام 2017، كان المعرض الرقمي يحمل عنوان "الاقتصاد الرقمي يقود إلى نمو جديد". كانت عبارات الصين الرقمية والاقتصاد الرقمي كلمات ساخنة في منتدى المعرض وأصبحت كلمات راهنة في هذه الصناعة ذاك العام.حيث كان هناك العديد من الضيوف إلهامهم وفهمهم ذو نطاق واسع لـ مفهوم "الصين الرقمية والاقتصاد الرقمي".

ارتباط الأشياء ببعضها، الذكاء الاصطناعي، المدينة الذكية، الميزانية المناسبة ... عوامل مهمة لإيجاد حوارات ومنتديات احترافية راقية حول الحياة. في عام 2018، قاد المعرض الرقمي الذي يحمل موضوع "رقمنة كل شيء وتكامل الذكاء" الاتجاه المستقبلي لتطوير البيانات العالمية الضخمة وتشكيل المزيد من الابتكارات.

هذا هو بالضبط لأن المنتدى يتماشى مع مطالب المهنيين، ويلبي احتياجاتهم للتنمية الصناعية، وبذلك أصبح المعرض الرقمي تدريجيا خيارًا مهمًا للعديد من التجمعات الكبيرة. يأتون إلى المعرض ويجتمعون ويكوّنوا الصداقات ويتحدثون بكل اللهجات ويعثروا بذلك على الإلهام والحفلات.

سيتم افتتاح معرض البيانات الضخمة لعام 2019. حيث ظهر في هذا العام أكثر من 100 شركة لأول مرة ؛وأكدت مشاركة  كل من الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد بول رومر، والفائز بجائزة تورينج ويتفيلد ديفي.

التنمية المبتكرة و ترقيم المستقبل. بمعرض البيانات الضخمة، ستبدأ الإستعدادات الجارية من جديد!