أسرعت قويتشو عملية بناء المنطقة التجريبية الشاملة للبيانات الضخمة الوطنية

في السنوات الأخيرة، لقد قامت قويتشو بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية انطلاقا من تنمية البيانات الضخمة، ودفعت بثبات الإجراءات الاستراتيجية للبيانات الضخمة إلي العمق لتصبح أول المنطقة التجريبية الشاملة للبيانات الضخمة في الصين، وقد أصبح "معرض البيانات الضخمة" حدثًا وطنيًا ودوليًا.

في أغسطس عام 2015، أصدر مجلس الدولة "الخطوط العريضة لتعزيز تنمية البيانات الضخمة" لتأييد بوضوح بناء المنطقة التجريبية الشاملة للبيانات الضخمة في قويتشو. "على الرغم من أن قويتشو في الجزء الغربي من الصين، فهي لا تزال مقاطعة متخلفة، لكن هناك"شجرة الحكمة"هنا. آمل أن تصبح العمود الفقري لـ"شجرة الحكمة"، مما يجعلها مزدهرة وحيوية." قال لي كه تشيانغ، رئيس مجلس الدولية عند حضور معرض البيانات الضخمة في مايو 2016.

باعتبارها أول المنطقة التجريبية الشاملة للبيانات الضخمة في الصين، يتعين على قويتشو استكشاف تجربة مرجعية وقابلة للتكرار والترويج لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيانات الضخمة. من خلال دفع بالتنسيق بناء المنطقة التجريبية الشاملة للبيانات الضخمة والعمل الاستراتيجي للبيانات الضخمة، وتنفيذ سبع تجارب منهجية مثل مشاركة البيانات المفتوحة، والاستخدام المتكامل في مركز البيانات، والتطبيق المبتكر للبيانات الضخمة، والتنمية المرتكزة لصناعة البيانات الضخمة، قد اكتشفت قويتشو مسارًا جديدًا لتنمية البيانات الضخمة.

حتى الآن، تمت الموافقة على بناء أول منطقة مرتكزة لتنمية صناعة البيانات الضخمة، وأول منطقة تجريبية في الابتكار التكنولوجي لصناعة البيانات الضخمة، وأول مدينة مظاهرة رائدة لأمن البيانات والشبكات، وأول مركز تبادل البيانات الضخمة، وأول مختبر هندسي وطني للبيانات الضخمة... لقد حقق اختبار قويتشو الرائد في صناعة البيانات الضخمة العديد من المرتبات الأولية الوطنية.

في نهاية عام 2018، احتلت القيمة المضافة للاقتصاد الرقمي في قويتشو 26.9% من الناتج المحلي الإجمالي للمقاطعة بأكملها مع معدل نمو قدره 24.6%. أصبح دور البيانات الضخمة في التحول والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بارزا بشكل متزايد، وقد أصبحت طاقة حركية جديدة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولكن ظاهرة جزيرة البيانات المعزولة قد قيدت التطور العميق للبيانات الضخمة إلى حد ما. كيفية حل هذه المشكلة؟ نهج قويتشو هو تعظيم قيمة البيانات في عمليات التجمع وإعادة الإعمار والتبادل من خلال "التجمع والمشاركة والتطبيق".

من أجل زيادة تعميق "التجمع والمشاركة والتطبيق" للبيانات الحكومية، تبذل مقاطعة قويتشو كل جهد ممكن لتعزيز استخدام البيانات الحكومية علي "سحابة واحدة وشبكة واحدة ومنصة واحدة" لحل مشاكل "التعامل مع الشؤون صعب، والتعامل مع الشؤون بطيء، والتعامع مع الشؤون معقد"، وتركز علي القضاء على "جزيرة المعلومات المعزولة" و"مدخنة البيانات" لتسريع تحسين مستوي الحوكمة الاجتماعية وخدمات معيشة الناس والإنعاش الريفي والتنمية الصناعية.

"إن بناء "سحابة واحدة وشبكة واحدة ومنصة واحدة" لديه استراتيجية وتطلعية ومبتكرة، وهو يركز على نظام تنمية البيانات الضخمة لخدمة معيشة الناس وتربية الصناعة والحوكمة الحكومية، ويكون هو ممارسة محددة واستكشاف مبتكر لمتطلبات البلاد، كما هو ثورة حوكمة البيانات للنفس ". يعتقد مى هونج، عضو الأكاديمية الصينية للعلوم، إن قويتشو تستكشف بنشاط في بناء نظام حوكمة البيانات وتجرب أولا، ستكون بالتأكيد قادرة على المساهمة بخبرات متقدمة مفيدة للبلاد وتشكيل" نموذج قويتشو" القابل للترويج والتكرار.

وفقًا لجينغ يا بينغ، نائب مدير مكتب البيانات الضخمة في مقاطعة قويتشو، في السنوات الأخيرة، قامت قويتشو بتنفيذ المعركة الصعبة "الاقتصاد الرقمي" بشكل متعمق ضد التصنيع الرقمي والرقمنة الصناعية، وقد احتل معدل النمو للاقتصاد الرقمي للمقاطعة المرتبة الأولي في البلاد لمدة أربع سنوات متتالية، واحتل معدل النمو لعدد فرصة العمل المتوفرة من الاقتصاد الرقمي المرتبة الأولي في البلاد لمدة سنتين متتاليتين.

قد ترسخت في قويتشو آبل، ومايكروسوفت، وإنتل وغيرها من الشركات ذات الشهرة العالمية، وعلي بابا، هواوي، تينسنت، بايدو وغيرها من قادة الإنترنت في البيانات الضخمة الوطنية. لقد نما وتوسع عدد من الشركات المحلية مثل هوهتشهبانغ و بايشانيون و LongMaster و ESGYN وBBD، وظهرت نماذج الأعمال الجديدة مثل جمع البيانات والتداول والأمان واحدة تلو الأخرى.

يتم دعم الإجراء الاستراتيجي للبيانات الضخمة بمشروعات محددة ويتم تنفيذه بشكل مستمر. وقد ازداد عدد الشركات ذات الصلة بالبيانات الضخمة من أقل من 1000 في عام 2013 إلى 9551 في عام 2018. وحتي عام 2018، حقق "اندماج عشر آلاف مؤسسة" في المقاطعة تغطية كاملة للصناعات والمناطق، حيث شكل 104 مشروعا قياسيا للاندماج و 1050 مشروع مظاهرة للاندماج، مما دفع 1625 مؤسسة الاقتصاد الحقيق للاندماج مع البيانات الضخمة.