التغيير الكبير خلال 70 عامًا في قوييانغ: المجموع الاقتصادي في اليوم لعام 2018 يساوي ما له في عام 1978 كله
"خلال 70 عامًا منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، لعبت قوييانغ دور "المحرك" و"القاطرة" في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمقاطعة." لخص تشن يان، نائب أمين لجنة الحزب لبلدية قوييانغ وعمدتها، التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قوييانغ خلال 70 عامًا منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في المؤتمر الصحفى السابع لسلسلة المؤتمرات الصحفية فى مقاطعة قويتشو للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية بموضوع "70 عامًا رائعًا • عصر جديد من النضال" هكذا قبل بضعة أيام.
قال تشن يان إنه في عام 1949، بلغ الناتج الإجمالي لمدينة قوييانغ 14.67 مليون يوان (قيمة العام الحالي)، وفي بداية الإصلاح والانفتاح في عام 1978، كان المجموع الاقتصادي للعام كله 1.077 مليار يوان فقط. بعد الإصلاح والانفتاح، خاصة في تسعينيات القرن الماضي، استمر المجموع الاقتصادي للمدينة كلها في الارتفاع، حيث تجاوز 10 مليارات يوان في عام 1994، وتجاوز 100 مليار يوان في عام 2010، وكل منهما استغرق 16 عامًا؛ تجاوز 200 مليار يوان في عام 2013، وتجاوز 300 مليار يوان في عام 2016، وكلهما استغرق فقط 3 أعوام. في عام 2018، وصل المجموع الاقتصادي للمدينة كلها إلى 379.845 مليار يوان، حيث يصل المجموع الاقتصادي في اليوم إلى 1.04 مليار يوان، أي ما يعادل عام 1978 بأكمله؛ ووصل معدل النمو الاقتصادي إلى 9.9%، لتحتل المرتبة الأولى في مدن العاصمة الإقليمية لمدة ست سنوات متتالية. في النصف الأول من هذا العام، مع زيادة الضغط الهبوطي على الاقتصاد، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمدينة 178.567 بیلیون يوان، بزيادة قدرها 9.1%، لتحتل الصدارة في مدن العاصمة الإقليمية لمدة 26 ربعًا متتاليًا.
بعد عام 1964، قامت البلاد بناء الخطوط الثلاثة على نطاق واسع، وانتقلت مجموعة من المؤسسات العسكرية والصناعية إلى قوييانغ لوضع أساس متين لتنمية الاقتصاد الحقيقي في قوييانغ. بعد الجلسة العامة الثالثة للجنة المركزية الحادية عشرة للحزب الشيوعي الصيني، ازدهر الاقتصاد الحقيقي في قوييانغ، من صغير إلى كبير، من ضعيف إلى قوي، وتم تعديل الهياكل الصناعية الثلاثة من 13.4 في عام 1978 إلى 4 في عام 2018 لتشكيل نمط التنمية الصناعية من "تكون الصناعة الأولي مستقرة وموجهة نحو الأفضل، تحول وترقي الصناعة الثانية، وتصبح الصناعة الثالثة أكبر وأفضل". وخاصة منذ انعقاد المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، اغتنمت قوييانغ جولة جديدة من فرص الثورة العلمية والتكنولوجية والتحول الصناعي، والتزمت بأخذ الإصلاح الهيكلي في جانب العرض كالخط الرئيسي، والتزمت بتحريك الابتكار والقيادة بالبيانات الضخمة، ودفعت الإصلاح في نوعية التنمية الاقتصادية، والإصلاح في كفاءتها، والإصلاح في القوة الدافعة لها، سرعت في بناء النظام الاقتصادي الحديث. في عام 2018، بلغت القيمة المضافة للاقتصاد الجديد والاقتصاد الأخضر 21% و42% من الناتج الإقليمي الإجمالي، وارتفعت نسبة الاستثمار في البحث والتطوير في المجتمع كله في الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.7%، وبلغ عدد براءات الاختراع لعشرة آلاف شخص 12.8، وبلغ العدد الإجمالي لمؤسسات التكنولوجيا الفائقة في المدينة 750، بلغت نسبة مساهمة التقدم العلمي والتكنولوجي 61%، وبلغ مؤشر التقدم العلمي والتكنولوجي الشامل 94.7%. لقد تم تحقيق تطور البيانات الضخمة من الصفر بازدهار، ففي عام 2018، بلغ العدد الإجمالي لشركات البيانات الضخمة 1632، وتجاوزت إيرادات الأعمال الرئيسية لشركات البيانات الضخمة 100 مليار يوان، وأصبحت البيانات الضخمة محركًا قويًا لدفع تطوير عالي الجودة لقوييانغ، وأصبحت "وادي الصين للبيانات الضخمة" بطاقة عمل جميلة ليعرف العالم قوييانغ من خلالها.
قبل ثمانينات القرن الماضي، كانت قوييانغ واحدة من أكثر المدن تلوثًا من المطر الحمضي في البلاد. ركزت لجنة الحزب البلدي في قوييانغ والحكومة البلدية على تطوير "الاقتصاد الدائري" وتحسين البيئة الإيكولوجية، ونجحت في إزالة قبعة "مدينة الأمطار الحمضية" في عام 2001. في القرن الجديد، أولت مدينة قوييانغ اهتمامًا أكبر بحماية البيئة الإيكولوجية، وفي عام 2012، تمت الموافقة على بناء أول مدينة مظاهرة للحضارة البيئية في البلاد؛ وفي عام 2015، نجحت في قبول المدينة النموذجية الوطنية لحماية البيئة؛ وفي عام 2018، حصلت على أفضل عشر مدن حضرية بيئية في البلاد ومدينة الغابات الوطنية والألقاب الفخرية الأخرى. في نهاية عام 2018، بلغ معدل تغطية الغابات في المدينة 52%، وبلغ معدل جودة الهواء 97.8%، وكانت جودة المياه لمصادر مياه الشرب المركزية مستقرة ومؤهلة بنسبة 100%، وأصبحت "قوييانغ مريحة" علامة ذهبية لمدينة قوييانغ.
منذ الإصلاح والانفتاح، خاصة منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، التزمت قوييانغ بمفهوم قيادة التطوير بالنقل، وعززت البناء الكبير، وبنت الشبكة الكبيرة، وعززت البناء الكبير من خلال بناء شبكة طرق كبيرة، مما قد تم فتح الإطار الحضري، وتوسيع نطاق المناطق الحضرية، وتوسيع حجم المدينة. في عام 1991، تم افتتاح أول طريق سريع في قوييانغ، وفي عام 2015، تم تحقيق وجود طريق سريع في كل محافظة، وفي نهاية عام 2018، بلغ عدد الكيلومترات للطرق السريعة للمدينة 602 كيلومتراً، أي ما يقرب من 1/10 من المقاطعة، وفي عام 1997، تم الانتهاء من افتتاح مطار قوييانغ لونغدونغباو، في عام 2018، تجاوز مرور الركاب السنوي 20.094 مليون شخص مرة؛ في عام 2014، تم افتتاح خط سكة الحديد عالية السرعة بين قوييانغ وقوانغتشو رسمياً أمام حركة المرور، مشيرًا إلي دخول قوييانغ "عصر سكة الحديد عالية السرعة"، وفي عام 2018، تم تشغيل خط النقل بالسكك الحديدية رقم 1 بالكامل، ودخلت قوييانغ "عصر النقل بالسكك الحديدية"؛ في عام 2013، تم بناء ما مجموعه 374.4 كم من شبكة الطرق الهيكلية "ثلاث دائرات وستة عشر إشعاعًا". مع التحسين المستمر لنظام النقل الشامل ثلاثي الأبعاد، أصبح وضع قوييانغ باعتباره مركز النقل الغربي أكثر بروزًا. وتحت قيادة ودفع النقل، تسارع البناء الحضري في قوييانغ باستمرار، ففي عام 2018، وصل معدل التحضر إلى 75.4%، وهو 1.6 ضعف مثيله في المقاطعة (47.52%)، و1.3 ضعف مثيله في البلاد (59.58%)، وبلغت مساحة المنطقة المبنية 433 كم مربع وذلك يمثل 7.2 ضعف ما له في عام 1978، وبلغ عدد السكان المقيمين 4.8819 مليون نسمة، وهو 2.1 ضعف ما له في عام 1978 (2.3417 مليون). قد أصبحت قوييانغ اليوم منزل جميل ومناسب للعيش وللعمل وللسفر.
