وزيرة الصناعة في فيجي: مبادرة الحزام والطريق تعود بالنفع على منطقة الباسيفيك والصين

الوقت:2019-05-05 16:22:15المصدر: شبكة شينخوا

قالت وزيرة فيجي للصناعة والتجارة والسياحة بريملا ديفي كومار يوم الثلاثاء إن مبادرة الحزام والطريق توفر فرصا لفيجي ومنطقة الباسيفيك للانخراط مع الصين بطريقة تحقق النفع المتبادل.

صرحت كومار بذلك عقب حضور منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي عقد في بكين في وقت سابق هذا الشهر.

وأوضحت بحسب بيان صدر عن حكومة فيجي اليوم الثلاثاء "نؤمن بأنه يمكن لفيجي التعلم من الحكومة الصينية في مجالات مثل وضع سياسات المناطق الصناعية والاقتصادية الخاصة وإنشاء مناطق تجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المجالات المتخصصة."

وأشارت الوزيرة إلى أن فيجي تحتاج إلى الاستفادة من هذه المبادرة لمنفعة كل شعب فيجي، كما تخطط فيجي لجذب استثمارات أجنبية مباشرة من الصين. وهذا سيوفر فرص عمل وسيحسن من مستوى معيشة الشعب.

وقالت إننا "نتعاون مع الموزعين في الصين حتى يمكننا تصدير المزيد إلى الصين."

وتعد فيجي من أوائل الدول في منطقة جنوب الباسيفيك التي توقع على مذكرة تفاهم مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق. وحضر رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما منتدى الحزام والطريق الأول للتعاون الدولي عام 2017.

ومن وجهة نظر حكومة فيجي، تعد مبادرة الحزام والطريق جهدا من الحكومة الصينية لدفع التعاون بشكل فعال لبناء الشمول والتعلم المتبادل وعودة النفع على كل الدول المشاركة.

وحيث إنها دولة مهمة في منطقة جنوب الباسيفيك، فإنها تقع على الامتداد الطبيعي لطريق الحرير البحري للقرن ال21. وسيعمل التوقيع على مذكرة التفاهم في نوفمبر الماضي ليس فقط على تعزيز التبادلات والتعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، ولكن أيضا على بدء فصل جديد في العلاقات بين الدولتين.

وأوضح البيان أن الشركات الصينية منذ عام 2013 شاركت بفاعلية في إنشاء الطرق ومرافق الموانئ ومشروعات البنية التحتية الأخرى في فيجي. وزادت مجالات أخرى يجري التركيز عليها التعاون الإقليمي من خلال اتفاقات التجارة والاستثمار والتعاون الشعبي وتطوير البنية التحتية الأخرى للتجارة والاستثمار. 

تحرير: تشي هونغ