بينغتان: إنشاء الاستثمار التايواني في التربة الخصبة وتبادل أرباح التنمية عبر المضيق

عند حضور الرئيس شي جين بينغ مداولات وفد فوجيان في الدورة الثانية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الثالث عشر ، شدد الرئيس على أنه من الضروري تعزيز التعاون عبر المضيق ، وزيادة التبادلات الثقافية ، والعمل في قلوب المواطنين التايوانيين وتشجيعهم على الإدراك والشعور نحو مصلحة الأمة والدولة.

كنافذة للتبادل مع تايوان ، عززت بينغتان بقوة التكامل والتنمية عبر المضيق في السنوات الأخيرة ، مما أوجد بيئة أعمال ممتازة ، ويشارك المزيد من رجال الأعمال التايوانيين والمواطنين التايوانيين في التطور الجديد للتنمية عبر المضيق في أرباح الأسهم ونقطة الاستثمار في بينغتان.

جاء رجل الأعمال التايواني تشن مانغ بان إلى بينغتان لبدء أعماله التجارية الخاصة في عام 2015 وأسس شركة زونغ رين للتكنولوجيا , وتعمل الشركة بشكل أساسي في تصميم الدوائر المتكاملة وتدمج البحث والتطوير والتصنيع والمبيعات. من وجهة نظر تشن مانغ بان , فإن بينغتان هي غصن الزيتون المبارك من البر الرئيسي ومنصة جديدة للتكامل والتنمية عبر المضيق.

بتوجيه من سياسة بينغتان الرائدة وتوجيهات الإدارات ذات الصلة , تم تطوير شركة زونغ رين للتكنولوجيا من 10 موظفين الى 50 موظف في غضون بضع سنوات فقط ، كما تم بيع منتجات الشركة الإلكترونية إلى المقاطعة وخارجها, مما دفع الى نمو هائل في معدل سير الأعمال.

قال السيد تشن مانغ بان: " نأمل أيضًا أن يتم تنفيذ السلسلة الصناعية في هذا الجانب, لذلك استثمرت شركتنا حوالي 7 ملايين , لقد اشتريت الكثير من المعدات المخبرية ، ونأمل أن يتم بناء مركز مخنبر مخصص هنا, سيتم تدريجيا تنفيذ السلسلة الصناعية , ليس فقط بأن تكون شركتنا أكثر تنافسية , بل وأعتقد أنه أكثر جاذبية للشركات على جانبي المضيق.

بالإضافة إلى بناء منصة تطوير لرجال الأعمال التايوانيين ، أعطت بينغتان مساحة تطوير كبيرة لتوظيف المواطنين التايوانيين ، مما أتاح لهم تبادل الفرص للتكامل عبر المضيق. بعد الثمانينيات من القرن الماضي ، كانت الشابة التايواني فانغ ييرو هي المديرة العامة لشركة " بينغتان عبر المضيق للتخزين العامة المحدودة" وكان المستودع في الخارج الذي أنشأته الشركة أول مستودع خارجي تم إنشاؤه بواسطة البر الرئيسي في تايوان ، وفتح قناة جديدة للتجارة الإلكترونية عبر الحدود. بعد العمل في البر الرئيسي منذ ما يقارب الـ10 سنوات ، ذهبت فانغ ييرو إلى الشمال والجنوب من الوطن ، لكنه في النهاية اختارت الهبوط في بينغتان ، ومن وجهة نظر فانغ ييرو ، على الرغم من أن بينغتان بدأت لتوها ، إلا أنها نعطي مرحلة كبيرة لهؤلاء الشباب التايوانيين.

بالإضافة إلى راحة المعاملة التي تمتعت بها من حيث الدراسة وريادة الأعمال والحياة ، تم استقرار راحة البال أيضاً لدى فانغ ييرو في بينغتان , مع التطور المستمر للقنوات اللوجستية عبر المضيق ، تطورت صناعة التجارة الإلكترونية عبر الحدود في بينغتان بسرعة, كما أن المساحة الواسعة جعلت من فانغ ييرو متفائلة للغاية بشأن بينغتان , ستواصل شركتها هذا العام توسيع أعمالها والبحث عن المزيد من إمكانات التطوير: " سيزداد حجم شركتنا هذا العام بشكل كبير بالتأكيد, بالإضافة إلى مستودع شهادات الكاريوكي الذي يتم تنفيذه هذا العام ، لدينا أيضًا ارتباط مع التجار السحابيين في جينغ دونغ , وأهم عميل نتعامل معه الآن هو تصدير أس أف إكسبريس , وسنختار أيضًا اتجاهًا عامًا لتصدير الأعمال وإعطائها وظيفة جيدة" هذا ما قالته السيدة فانغ ييرو.