تحسين المرافق الداعمة في بينغ تان والتحسين التدريجي لقدرات الاستقبال السياحية

في الثامن من شهر آب عام ألفين وستة عشر، وافق مجلس الدولة على تنفيذ (خطة بناء جزيرة بينغ تان للسياحية الدولية)، والتي اعتبرت جزيرة بينغ تان للسياحة الدولية ترتقي لتكون استراتيجية وطنية. اليوم، وقبيل اطلاق بينغ تان السياحية رسميًا، تتميز بحيوية غير متوقعة وتقدم على النطاق الدولي بشكل مستمر.

تحسين المرافق الداعمة والتحسين التدريجي لقدرات الاستقبال السياحية

في السنوات الأخيرة، هناك ازدياد مستمر في شعبية بينغ تان السياحية، وازدياد نمو عدد السياح فيها وازدياد إيرادات السياحة التي تظهر سنويًّا. وازدهار سوق السياحة لا يمكن فصله عن التحسين المستمر في نظام البنية التحتية في السياحة.

في جانب إصلاح المناطق السياحية، فقد تم استثمار البنية التحتية لمواقف السيارات، والطرق، ومراكز خدمة السياح، ودورات المياه العامة، وبذلك تم تحسين المناطق السياحية بشكل كبير جدًّا. من بين هذه الإصلاحات، فقد تم الانتهاء من المشاريع الداعمة في منطقة جبال نانجاي ومنطقة شيباي يانغ السياحية، وهناك تقدم مطرد بخطىَ ثابتة في مشروع تحسين وإعادة تأهيل منطقة جبال جيانغ جون وشيان رِن جينغ السياحية، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من مشاريع داعمة لتحسين وإعادة تأهيل أربع مناطق سياحية كبيرة قبيل شهر أكتوبر من هذا العام.

في بناء نظام المرور الخارجي،  تعمل بينغ تان بشكل متسارع على بناء قسم بينغ تان من فو بينغ للسكك الحديدية، ومن المتوقع أن يتم إنجاز القناة الثانية في عام ألفين وتسعة عشر، وفي مجال بناء شبكة النقل السياحية الداخلية، هناك خطوط متعددة تصل إلى بينغتان شيباي، وجبال جيانغ جون، ومنطقة شيان رِن وغيرها من المناطق السياحية، ويتم تأسيس شبكة طرق في جميع اتجاهات المناطق السياحية، وذلك للتيسير على السياح القيادة الذاتية في المناطق السياحية.

وفيما يتعلق بإضافة مرافق الإقامة، فهناك خطةداعمة للفنادق في مركز العمليات التجارية في  منطقتنا، ومؤخّرًا قد اكتمل تقريبًا تأسيس عدد من الفنادق الراقية ليتم تشغيلها قريبًا ومنها فندق جينلان شانغقو، وفندق الحب بين المناطق الطبيعية.

إثراء السياحة ب "بينغتان الزرقاء" صورة متجذرة في قلوب الناس

الارتفاع في تنوع المشاريع السياحية في بينغتان، وغنى السياحة في الجزيرة، عمل على تعزيز التجربة السياحية، وهذه سمة لا غنى عنها للترويج لبينغتان كجزيرة سياحية. في السنوات الأخيرة، بذلت منطقتنا مجهودًا كبيرًا في التخطيط لصناعة السياحة والمشاريع الرئيسية، وعملت على تشكيل مجموعة متنوعة من المنتجات السياحية، و تلبية الاحتياجات السياحية المتزايدة للسياح.

لقد أصبحت قرية وِنتشوانغ لبكين وهونغ كونغ منطقة جذب سياحية مفضلة لدى السياح، ومرّت قرية تانشوي فونغ يون القديمة بعمليات إصلاح وتجديد لمدة تزيد على العام، لذا ففي الأول من أيار في هذا العام جذبت العديد من السياح من داخل وخارج المقاطع للقدوم إلى المنطقة للتنزه.

بالإضافة للسياحة الريفية، تواصل بينغتان تعميق السياحة والتكامل عبر الحدود في الثقافة والرياضة والأفلام والتلفزيون، وغيرها من المجالات العابرة للحدود، لتطوير أنواع جديدة من السياحة. منذ العام اماضي، أطلقت بينغتان حملة " مائة يوم من الإحماء لتعزيز الموسم السياحي" ، ومن خلال النشاطات في الاحتفالات والأعياد عملت على إثراء السياحة الليلية، مما أثرى من سياحتها وشعبيتها.

في عام ألفين وسبعة عشر، وقّعت بينغتان مع عشر شركات خطابات تنوي توقيع تعاون، وعقدت إدارة ترويج الاستثمار المشترك اجتماعًا ترويجيًا، روّجت فيه للمنتجات والسياسات السياحية، وعملت على إرساء وتنشيط مشروع الفصول الأربعة لتنشيط السياحة، والذي يشمل القوارب البحرية والمواصلات والمبيت ومنتزهات الرياضات البحرية وغيرها.

بالاعتماد على موارد الجزيرة الوفيرة، في السنوات الأخيرة عملت بينغتان هاي يانغ للسياحة على إدخال منتدى الجزر الدولي، ومعارض، وعقدت بطولة كأس هاي يانغ لسباق الدراجات الدولي الثالث، وصنعت علامة تجارية طويلة الأمد، وعقدت بنجاح سباق الزوارق الدولي ومسابقات تحديات المياه المفتوحة، وكرة الطائرة الشاطئية وركوب الأمواج، والغوص وغيرها من الأحداث والأنشطة البحرية. وهناك مشاريع تمضي قدمًا لتطوير قاعدة صيد أسماك ترفيهية، ومنتجع سياحي، ومحطة للرحلات البحرية وإطلاق جزيرة لغير المقيمين وغير ذلك.

إنجازات واضحة في البناء واسترار سوق السياحة في التحسن

بعد دخول فصل الصيف، تستهل بينغتان أيضًا الدخول في الموسم السياحي، وتجذب العديد من السياح إلى الجزيرة للاستمتاع بالـ "الجولة المنعشة" .

مع قدوم الموسم السياحي جاء السياح من جميع أنحاء المنطقة إلى بينغتان للسياحة، وأدى السوق السياحي المزدهر أيضًا إلى جلب سياحة أكبر إلى بينغتان.

مع تعميق عمليات البناء في جزيرة بينغتان السياحية، استمر السوق السياحي في إظهار تطور جديد، وحافظت المؤشرات السياحية الاقتصادية الرئيسة على النمو السريع. في العام الماضي، استقبلت المنطقة ما مجموعه ثلاثة ملايين وثمانمائة واثنين وسبعون ألفًا ومائتي سائح محليّ وأجنبيّ، بزيادة سنوية تصل إلى سبعة فاصلة اثنين بالمائة، وحققت إيرادات السياحة ما مجموعه مليارين وتسعمائة وأربعة مليون يوان، بزيادة سنوية تصل إلى ستًّا وأربعين فاصلة ستة بالمائة. من بينها بلغ عدد السياح المحليين ثلاثة ملايين وثمانمائة وثمانية وخمسين ألف سائح، ما نسبته تسعًا وتسعين فاصلة ستة بالمائة، وبزيادة قدرها سبعًا وعشرين فاصلة اثنين بالمائة، وبلغت إيرادات السياحة الداخلية مليارين وثمانمائة وواحد وستين مليون يوان، بزيادة قدرها ستًّا وأربعين فاصلة اثنين بالمائة، أمّا عدد السياح الوافدين فبلغ أربعة عشر ألفًا ومئتي سائح، بزيادة قدرها واحد وثلاثون فاصلة ثمانية بالمائة عن نفس الفترة من العام السابق، وبلغت دخل العملات الأجنبية من السياحة ستة ملايين وثلاثمائة وستًّا وثمانين ألف دولار أمريكي، بزيادة نسبتها ثلاثًا وسبعين بالمائة.

بالدخول في عام ألفين وثمانية عشر، كان الزخم في التنمية السياحية في بينغتان أقوى. وفقًا للإحصاءات من لجنة التنمية السياحية أظهرت النتائج من شهر يناير وحتى شهر أبريل أنه تم استقبال مليون ومئتين وواحد وثمانين ألفًا ومئتي سائح محلي وأجنبي، بنسبة زيادة مقدارها واحد وعشرون فاصلة ثمانية بالمائة عن العام الماضي، وبلغ اجمالي عائدات السياحة ما مقداره اثنا عشر مليارًا وخمسًا وأربعين مليون يوان، بزيادة قدرها أربعًا وثلاثين فاصلة ستة بالمائة.