الحكومة اللاوسية تسعى لزيادة الصادرات للسوق الصينية

أعطت الحكومة اللاوسية الضوء الأخضر لشركات صينية لتطوير بنية تحتية تتعلق بتسهيل التجارة والاستثمار في الزراعة، على أمل زيادة الصادرات للسوق الصينية.

وتأتي هذه الخطوة كجزء من تحضيرات الحكومة للاستفادة من مشروع سكك حديدية بين لاوس والصين من المقرر أن يكتمل في 2021. وتبني لاوس حاليا أكبر مخزن زراعي حديث بالبلاد في العاصمة فينتيان، وفقا لما نقلته صحيفة ((فينتيان تايمز)) المحلية، عن وزير الزراعة والغابات لين ثيكو.

وقال الوزير إن "كلفة هذا المشروع تبلغ مئات ملايين الدولارات الأمريكية، والمرحلة الأولى ستكلف نحو 140 مليونا".

وأضاف "لقد التقينا بمطوري مشروع السكك الحديدية لمناقشة إمكانية بناء 2 كم من خط سكك حديدية، ترتبط بالمخزن".

وكانت الحكومة قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة صينية للقيام بدراسة جدوى لبناء المخزن عام 2017.

ووافقت الصين أيضا على مساعدة لاوس في بناء مركز بحوث حول المطاط، في منطقة تسايثاني، في فينتيان، للتأكد من نوعية المطاط المنتج في لاوس قبل تصديره للصين.

وتعمل الحكومة اللاوسية أيضا في شراكة مع شركات صينية لبناء معمل ومحطة حجر صحي حيوانية في مقاطعة لوانغ نامثا، التي تتاخم حدود الصين شمالا، لضمان أن المحاصيل الزراعية المنتجة في لاوس يمكن المصادقة عليها وقبولها بالأسواق الصينية، وفقا لتقرير الصحيفة.