الصين تستضيف الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في 2020
أعلن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن اجتماعه السنوي الخامس سوف يعقد في بكين في يوليو 2020.
وقال نائب الرئيس وأمين شؤون الأعمال للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية داني ألكسندر "إننا نقدر دور الصين في المبادرة بتأسيس البنك والدعم القوي الذي قدمته منذ بدايته."
وتعد الصين واحدة من الأعضاء المؤسسين للبنك وتستضيف المقر الرئيسي للبنك.
وقال ألكسندر "بحلول عام 2020، سوف يدخل البنك عامه الخامس منذ بداية عمله، حيث تمت الموافقة على 100 عضو وهناك استثمارات بقيمة 8.5 مليار دولار أمريكي في 45 مشروعا في 18 دولة."
ويمثل اجتماع البنك الآسيوي السنوي في 2020، التحول من مرحلة البداية إلى النمو والتوسع للبنك الآسيوي في المستقبل.
وقال ليو كون وزير المالية الصيني "تشرفنا استضافة الاجتماع السنوي الخامس للبنك في بكين ونتطلع للعمل مع جميع الأعضاء لزيادة الجهود المبذولة لبناء بنك تنمية احترافي وكفؤ ونظيف ومتعدد الأطراف للقرن الـ21. أرحب بكم جميعا في بكين".
وبدأت المؤسسة المالية متعددة الأطراف التي اقترحتها الصين، عملها في يناير 2016 بـ57 عضوا مؤسسا، وتركز أجندتها على دعم التنمية المستدامة من خلال البنية التحتية وقطاعات إنتاجية أخرى في آسيا ومناطق أخرى.
حقق البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إنجازات ملحوظة في السنوات الثلاث الماضية منذ تشغيله، وفقا لما ذكر رئيس البنك جين لي تشيون لوكالة ((شينخوا)) مؤخرا.
وقال جين إن البنك أسس نظاما أساسيا للتشغيل وشكل ثقافته الخاصة. كما نجح في توسيع نطاق القروض والحصول على صفة مراقب دائم بالأمم المتحدة.
وأضاف أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة الجهود المنسقة من قبل كافة أعضاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والتعاون الوثيق مع غيره من المؤسسات المصرفية والقطاعات الخاصة، بما فيها البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
صرح جين بذلك على هامش الاجتماع السنوي الرابع لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والذي اختتم في لوكسمبورغ يوم السبت. وخلال الاجتماع، وسع البنك عضويته إلى 100 بعد الموافقة على بنين وجيبوتي ورواندا من القارة الأفريقية.
وقال جين إن الأعضاء الـ100 لديهم طلبات مختلفة، هناك فرق كبير نسبيا في الطلبات بين الدول النامية والدول المتقدمة." لدينا أموال محدودة، لذلك من الصعب أن نحل كافة المشكلات في ليلة وضحاها".
وبدأ تشغيل مؤسسة التمويل متعددة الأطراف التي أطلقتها الصين في يناير 2016 بـ57 عضوا مؤسسا، تركيزا على دعم التنمية المستدامة من خلال البنية التحتية وغيرها من القطاعات الإنتاجية في آسيا وما وراءها.
وتوسع حجم التمويلات الموافق عليها حتى الآن إلى 8.5 مليار دولار وتغطي برامج متنوعة