الممر البري والبحري التجاري الدولي بين الصين وسنغافورة يربط 71 دولة ومنطقة

ربط الممر البري البحري التجاري بين الصين وسنغافورة 155 ميناء في 71 دولة ومنطقة في العالم، حيث ربط بشكل أفضل حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري للقرن الـ21.

ويعد الممر البري-البحري التجاري الدولي الجديد ممرا تجاريا ولوجستيا أسسته مقاطعات غربي الصين ودول الآسيان بشكل مشترك فى إطار مبادرة الصين وسنغافورة (تشونغتشينغ) النموذجية حول التواصل الاستراتيجي. وتم تدشينه عام 2017 باسم ممر النقل الجنوبي بين الصين وسنغافورة وتم تغير الاسم في نوفمبر 2018.

وتعد تشونغتشينغ مركزا للنقل، حيث يستخدم الممر موانئ في خليج بيبو في قوانغشي للوصول إلى موانئ في سنغافورة ودول أخرى في الآسيان ويربط بين قطارات شحن صينية أوروبية من العديد من المدن غربي الصين قبل التوجه إلى وسط آسيا وجنوب آسيا وأوروبا.

واستفادة من خيارات النقل المختلفة، ومن بينها السكك الحديدية والطرق السريعة والبحرية والجوية، يمكن الممر البري -البحري من النقل إلى المزيد من المناطق في العالم.

وقال هان باو تشانغ مدير مكتب الإدارة التابع للمبادرة إن الممر الذي يربط قطارات الشحن الصينية الاوروبية ونهر يانغتسي ساعد في ربط حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 بشكل فعال.

وأضاف هان أنه في نهاية عام 2018، قامت قطارات الشحن الصينية بـ805 رحلات عن طريق الممر منذ إطلاق خدمات اسرع سكة حديدية في سبتمبر 2017.

وكانت الفترة الاطول والتكلفة الاعلى لنقل اللوجستيات عبر البحر شرقي الصين تمثل عنق الزجاجة الذى يعرقل تنمية مناطق غربي الصين.