انطلاق الدورة الأولى لمنتدى الاستثمار الصيني الكويتي في شانغهاي شرقي الصين
سينطلق منتدى الاستثمار الصيني الكويتي الأول في بلدية شانغهاي شرقي الصين يوم الخميس، وسط تطلعات كبيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين والكويت وبحث الفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدين.
وعلى هامش المنتدى، سيتم افتتاح مكتب الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بمدينة شانغهاي يوم الأربعاء، حيث يعد ثاني مكتب لها في جمهورية الصين بعد افتتاحها لمكتبها بالعاصمة بكين عام 2011.
وسيناقش المنتدى الذي يستمر يوما واحدا الفرص الاستثمارية المتاحة بدولة الكويت والموزعة على قطاعات الإنشاءات النفطية والإسكان والبنى التحتية وقطاع تكنولوجيا المعلومات.
وسيسلط المنتدى الضوء على جاذبية السوق الكويتية في أوساط الأسواق الإقليمية والجهود المبذولة لتحسين بيئة الأعمال وبيئة الاستثمارات الأجنبية في ظل التطورات الرقابية والتنظيمية في البلاد وانعكاس أثرها على الاقتصاد الكويتي.
ويزور شانغهاي حاليا وفد اقتصادي كويتي رفيع المستوى يترأسه وزير المالية الكويتي الدكتور نايف الحجرف ويضم سفير الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات ومحافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل والرئيس التنفيذي لجهاز تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان فيصل المدلج.
وأوضح السفير حيات في تصريح أدلى به لوكالة أنباء شينخوا أن الوزير الحجرف سيلتقي خلال زيارته لشانغهاي كبار المسؤولين الصينيين المعنيين بالشؤون الاقتصادية وسيفتتح منتدى الاستثمار الصيني الكويتي الأول، فيما ستشارك في المنتدى الجهات الكويتية العامة والخاصة ونظيراتها من الجهات الصينية ومجموعة كبيرة متنوعة من الشركات الصينية بمختلف مجالاتها الاستثمارية.
وفي هذا الصدد قال حيات إن العلاقات الكويتية الصينية تشهد مرحلة زاهرة من التعاون وتمر بأفضل مراحلها، إذ ترسخت فيها قواعد الشراكة الاستراتيجية.
وشدد حيات على أهمية عقد هذه النوعية من اللقاءات بصورة دورية ومستمرة، مشيرا إلى أن منتدى الاستثمار سيكون من أهم الاجتماعات الاقتصادية بين الكويت والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي من شأنها أن تسهم في ازدهار الاقتصاد العالمي.
هذا ووقعت الصين والكويت مؤخرا مذكرة تفاهم تتعلق بإنشاء آلية تنمية تعاونية لمدينة الحرير والجزر الخمس الكويتية، فيما أكد السفير أن العلاقات الكويتية الصينية تتجه بقوة نحو مستقبل واعد في إطار من التفاهم حيال المواقف والتوجهات.
