فيكتوريا تصبح أول ولاية أسترالية توقع على مذكرة تفاهم مع الصين بشأن الحزام والطريق
أصبحت فيكتوريا أول ولاية أسترالية توقع على مذكرة تفاهم مع الصين بشأن مبادرة الحزام والطريق.
ووفقا لرئيس وزراء الولاية دانييل أندروز، فإن الاتفاق التاريخي يعني أن فيكتوريا ستصبح في أفضل وضع في الدولة للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية التي سيتيحها مشروع البنية التحتية العالمي.
وقال أندروز يوم الخميس بعد إكماله بنود الاتفاق مع السفير الصيني تشنغ جين يي:" هذه أول اتفاقية أسترالية جديدة تلخص كل شئ حققناه مع الصين خلال السنوات الأربع الماضية-- مما يعني مزيدا من التجارة والوظائف في فيكتوريا وحتى علاقة أقوى مع الصين".
وتهدف مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 إلى بناء شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا مع أفريقيا وأوروبا على طول مسارات التجارة القديمة لطريق الحرير.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم نتيجة استراتيجية طموحة وضعتها حكومة الولاية في 2016 لتعزيز اقتصادها من خلال تعزيز التجارة وقطاع التعليم وكذلك تجارتها وعلاقاتها الثقافية مع أكبر شريك تجاري لها-- الصين.
فمع علاقة تساوي حوالي 27 مليار دولار استرالي (19.1 مليار دولار أمريكي) في العام لاقتصاد فيكتوريا في السلع التجارية فقط، يعتقد أندروز أن الاتفاق سيساعد على تعزيز فيكتوريا كبوابة للتجارة والاستثمارات الصينية في استراليا.
وتضاعف 3 مرات نصيب فيكتوريا من الاستثمارات الصينية في أستراليا كما زادت صادراتها تقريبا إلى الصين إلى الضعف في 4 أعوام، وفقا لرئيس الوزراء.