السفير الإماراتي لدى الصين: مهرجان منتصف الخريف مثال على الترابط العميق بين ثقافتي الإمارات والصين

التاريخ: 2018-09-28 المصدر: شبكة شينخوا
fontLarger fontSmaller

نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين احتفالا "بمهرجان منتصف الخريف" بالتعاون والشراكة مع مجلس أبوظبي للسياحة يوم 26 سبتمبر الجاري في بكين، الذي يعد احد اهم الاحتفالات الصينية.

وتعاونت السفارة مع المنظمة الثقافية الصينية رونغ باو تشاي للاحتفال بالروابط الفنية والثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين. حيث عرض الحدث الذي أقيم في مقر رونغ باو تشاي في بكين لوحات إماراتية تعكس صورة الدولة في الماضي والحاضر وتم تركيز الضوء على لوحات عن الوالد المؤسس احتفاء بعام زايد 2018.

وعرضت سفارة الإمارات خلال الاحتفال التقاليد الفنية الغنية لكلتا الثقافتين وإظهار الشراكة العميقة والهادفة التي يتمتع بها الشعبين الإماراتي والصيني.

وخلال ترحيب سعادة الدكتور علي الظاهري، السفير الإماراتي لدى الصين بزوار الحفل قال في كلمة له بهذه المناسبة "هناك العديد من الأساطير حول مهرجان منتصف الخريف وأصوله. وبالنسبة للصينيين المعاصرين اليوم لا يتم فقط سرد القصص القديمة ولكن أيضا التمسك بالتقاليد التي تحث على ارتباط العائلة والأصدقاء وعقد اللقاءات المنتظمة فيما بينهم، ويعد هذا المهرجان فرصة يجتمع الناس فيها ويتشاركون كعك القمر الذي يمثل موسم الحصاد المليء بالخير. وقد استخدم القدماء من شعوبنا التقاويم القمرية لقرون طويلة، وهذا مثال آخر على الترابط العميق بين ثقافاتنا. وبهذه الروح نرحب بضيوفنا اليوم ونحتفل بثقافاتنا المختلفة وفننا المتقارب. "

تأسست رونغ بونغ تشاي، سميت في الأصل سونغ تشو تشاي، (تعني حرفياً بيت شجرة الصنوبر والخيزران) - في عام 1672 خلال عهد أسرة تشينغ الامبراطورية وقد أعيدت تسميتها رونغ باو تشاي، وهذا يعني "لقاء الأصدقاء مع الفن" في عام 1894.

وعلى مدى السنوات الستين الماضية، تحول رونغ باو تشاي تدريجيا إلى مشروع ثقافي شامل يجمع بين فن الخط والرسم والعلامات المائية على الخشب وربط وتجميع الفنون المختلفة، بالإضافة الى نشرها وعرضها والمساعدة على تعليم وتدريب جوانب مختلفة من التراث الفني. 

تحرير: تشي هونغ