المنطقة الصناعية الصينية-البيلاروسية تعزز اقتصاد بيلاروس
تعمل المنطقة الصناعية الصينية-البيلاروسية المعروفة باسم الصخرة العظمى (جريت ستنون)، محور للحزام الاقتصادي لطريق الحرير، كمحرك لإقتصاد بيلاروس، وفقا لما قال ألكسندر ياروشينكو مدير المنطقة للإعلام الصيني في مقابلة يوم (الجمعة).
وقال ألكسندر ياروشينكو إن المنطقة، منطقة اقتصادية خاصة أقامتها الدولتان في إطار مبادرة الحزام والطريق، تعمل كمنصة رئيسية لجذب التكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات العالمية.
والمعروفة بوصفها "لؤلؤة" على الحزام والطريق، تضمن المنطقة لبيلاروس نقطة قوة نظرا لأهميتها الجيوسياسية. فمن الناحية الجغرافية، تقع في قلب أوروبا حيث ترتبط بسوق الاتحاد الأوروبي الضخمة في الغرب وروسيا وقازاقستان في الشرق من خلال الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. أما من الناحية السياسية، فانها تنمو في بيئة مفضلة نسبيا تتميز باستقرار محلي، وفقا للمدير.
وهناك ميزة تنافسية أخرى للمنطقة الصناعية وهي شراكتها مع الصين التي تتميز بخبرة أكبر في تنمية المناطق الاقتصادية وقوة لا شك فيها في رأس المال والتكنولوجيا، وفقا لما قال.
وتدار المنطقة بناء على نموذج منطقة سوتشو الصناعية في الصين.
وهناك حتى الآن 20 شركة صينية من بين 36 في المنطقة بالفعل.
ويعتقد ياروشينكو ان المستثمرين الصينيين يقودون تنمية المنطقة.
ونسقت الدولتان مع بعضهما البعض بشأن الجهود القانونية المعنية، حيث طبقت بيلاروس المرسوم الرئاسي رقم 166 في مايو، ثالث مرسوم بشأن المنطقة.
وضم هذا المرسوم بشكل كامل خبرة الصين المتقدمة، مثل فكرة تقديم خدمات "المحطة الواحدة".
وعن معرض الصين الدولي للاستيراد الذي سيعقد في شانغهاي في نوفمبر، أعرب النائب السابق لوزير الاقتصاد عن توقعاته الكبيرة لتحقيق نتائج مثمرة تعود بالنفع على المنطقة الصناعية وبيلاروس.
وأفاد المسؤول ان بيلاروسيا مستعدة للمشاركة بشكل فعال في المعرض واستخدامه للترويج لمنتجات بيلاروسيا وفرص الاستثمار.