إزاحة الستار عن مهرجان الفنون العربية في الصين
أقيم مؤتمر صحفي للدورة الرابعة من مهرجان الفنون العربية مساء يوم الاثنين في مدينة تشنغدو حاضرة مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين.
وجاء هذا المؤتمر الصحفي عقب إعلان افتتاح المهرجان من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني-العربي الذي عُقد يوم 10 يوليو في بكين.
قال يوي جيان المسؤول في وزارة الثقافة والسياحة إنه يتوقع قيام نحو 20 نشاطا ثقافياً متنوعةً خلال الفترة ما بين يوليو الجاري وأكتوبر المقبل في إطار المهرجان الذي يقام هذا العام تحت عنوان "التواصل بطريق الحرير والترابط بين قلوب الشعوب"، وذلك باشراف من وزارة الخارجية وزارة الثقافة والسياحة وحكومة مقاطعة سيتشوان بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن الأنشطة تتضمن منتدى الوزراء الثقافيين الصينيين والعرب ومنتدى الثقافة والسياحة بين المدن الصينية والعربية وغيرهما من المعارض والعروض الفنية والذي يوضح أحدث إنجازات التبادل والتعاون الصيني العربي في إطار مبادرة "الحزام والطريق" من أجل تعزيز التبادلات الثقافية بين الصين والدول العربية.
وقال السفير البحريني لدى الصين أنور العبد الله، إن البحرين وغيرها من الدول العربية تثني على مبادرة "الحزام والطريق" وتدعمها وتعتمد على مواصلة تعزيز التعاون والتبادل مع الصين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية في إطار المبادرة، وذلك من أجل بناء المصير المشترك الصيني-العربي بكل جدية، مضيفا أن التبادل الصيني العربي لا ينحصر في السياسة والاقتصاد فحسب، بل يتوسع إلى الثقافة.
وعقب المؤتمر الصحفي، أقيم عرض للأزياء العربية وافتتح المعرض السنوي العاشرة لـ"رؤية الصين -- في أعمال الفنانين العرب المشهورين بالصين" في متحف مدينة تشنغدو، والذي يجمع 45 رسما و19 تمثالا صنعت بأدي فنانين عرب خلال زيارتهم للصين تلبية لدعوة وزارة الثقافة والسياحة خلال الأعوام العشرة الماضية.
ومنذ عام 2014، نظمت الصين تبادلات لنحو 5000 فنان صيني وعربي ودفعت التعاون الثنائي بين 105 أجهزة ثقافية كما دعت 240 فنانا ورجل ثقافة للدراسة في الصين، حسب المؤتمر.
وحضر المناسبات المذكورة مسؤولون من وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والسياحة ومماثلون دبلوماسيون عرب فضلا عن مسؤولين حكوميين محليين.