ما هي المنتجات الصينية التي يفضل الطلاب الأجانب أخذها إلى بلدانهم؟
بعد إكمال سنوات من الدراسة في الصين ستعود مجموعة من الطلاب الأجانب إلى بلدانهم في يوليو هذا العام، وبالنسبة إليهم، وبعد العيش والدراسة في الصين، فهناك كثير من الأطعمة اللذيذة والمناظر الطبيعية الجميلة تركت انطباعا عميقا لديهم، وهناك بعض التجارب التي لن ينسوها أبدا وهناك عديد من المنتجات المحلية الصينية التي يريدون جلبها إلى بلدانهم.
وبالإضافة إلى الشاي والحرير وغيرهما من المنتجات الصينية التقليدية، فهناك بعض الأشياء التي يريد هؤلاء الطلاب الأجانب أخذها إلى دولهم ولا يمكنك توقع ما هي هذه الأشياء أبدا.
وكان الطالب دوران قد جاء من جنوب إفريقيا، وقد درس تخصص الطب في الصين لمدة ست سنوات، وتخرج بنجاح في يونيو هذا العام، ويعتزم العودة إلى بلاده في يوليو الجاري، وأراد جلب بذور البطيخ إلى بلاده بالإضافة إلى الشاي، وقال دوران إنه لم ير بذور البطيخ في مسقط رأسه، ولكنها متوفرة في جميع أنحاء الصين، مضيفا أنه يريد أخذها إلى بلاده، وإلا فلن يتمكن من تناولها في المستقبل.
وأما الشاب الأوزبكي بويك، فهو يريد أن يحضر بعض المنتجات الصينية لأمه، قائلا إنه يريد أخذ العناب وثمار الحضض الصيني إلى بيته. وأراد بويك الذي درس اللغة الصينية لمدة عامين في الصين العودة إلى بلاده في يوليو الجاري، وقد زار أكثر من أربعين مدينة صينية خلال العامين الماضين، ويحب بويك مقاطعة شاندونغ كثيرا، لذا، فقد اختار دراسة اللغة الصينية في مدينة جينان، وقد زار دهتشو وتشينغداو ويانتياي وويفانغ ولينيي وغيرها من مدن مقاطعة شاندونغ، ويكاد يكون قد تجول في جميع أنحاء هذه المقاطعة، ويهتم بويك بشكل خاص بالتبادلات التجارية بين الصين وأوزبكستان، وخلال زيارة أصدقائه الصينيين، أدرك بويك كثيرا من المعلومات حول قطارات الشحن بين الصين وآسيا الوسطى ومبادرة "الحزام والطريق"، وعرف بويك منشأ أفضل غشاء بلاستيك، ومكان وجود شركات إنتاج السلع الصغيرة، كما أدرك التكامل بين صناعة العقاقير الصينية التقليدية وصناعة المحاصيل في أوزبكستان، الأمر الذي وضع أساسا لعمله في المستقبل. وكان أصدقاء بويك قدموا إليه بعض ثمار الحضض الصينية، وبدأ بويك شرب شاي الحضض مثل الصينيين، وقال بويك إن معدته ترتاح كثيرا بعد شرب شاي الحضض، وتحب أمه شربه أيضا، وطلبت منه جلب مزيد من الحضض إلى البيت.
وجاء الطالب علي الذي درس اللغة الصينية في جامعة شاندونغ للمعلمين من كينيا، ويحب شراء الأشياء من موقع تاوباو للتسوق عبر الإنترنت بعد المجيء إلى الصين، وقال إنه يمكنه شراء الملابس والأحذية من تاوباو، ويكون الأمر سهلا جدا.
ويحب علي التسوق على شبكة الإنترنت والدفع الإلكتروني اللذين يعتبران من الاختراعات الأربعة الجديدة في الصين، ويرى أن برنامجي ويتشات وآليباي يجعلان حياته أسهل، وقال إن المنتجات الإلكترونية دائما ما تباع بأسعار مرتفعة في كينيا، لذا، اشترى جهاز حاسوب وغيره من المنتجات الإلكترونية في الصين. وبالنسبة إلى علي، فربما تكون محاولة جلب "التسوق عبر الإنترنت" إلى بلاده خيارا جيدا.
وأما يوسف الطالب في تخصص الطب الذي جاء من مدينة دوربان في جنوب إفريقيا، فقد درس في مدينة جينان لمدة ست سنوات، وأتى والداه وأخوه واثنتان من أخواته قبل أيام قليلة إلى جينان للمشاركة في حفلة تخرجه، وسيعودون معا إلى جنوب إفريقيا في يوليو الجاري، وقال يوسف إنه قد اشترى عديدا من المنتجات الحريرية لأخذها إلى بلاده، لأنها من المنتخات الصينية الفريدة.
ودرس عبدالله الذي يحب بروس لي كثيرا اللغة الصينية في مدينة جينان لمدة 8 أشهر فقط، وسيعود إلى أوزبكستان قريبا، وقد جمع نماذج من عملات مختلف البلدان ليحضرها إلى بلاده.
وأما الشاب محمد الذي جاء من اليمن، فقد اشترى شاي الياسمين المفضل بالنسبة له.