رئيس مجلس الدولة: الصين وألمانيا تعززان التعاون العلمي
حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم الثلاثاء على تعزيز التعاون في ابتكار العلوم والتكنولوجيا بين الصين وألمانيا.
وقال لي في خطاب تهنئة في مؤتمر الابتكار الصيني الألماني الخامس الذي عُقد في بكين إن التعاون في العلوم والتكنولوجيا بين البلدين وضع نموذجا لدول كبيرة أخرى تسعي لتعاون مماثل ودعم العلاقات الثنائية بمحرك قوي ايضا.
وأضاف لي أن الجولة الجديدة من التعاون في العلوم والتكنولوجيا تغير بعمق الأسلوب السائد فيما يتعلق بالإنتاج والمعيشة.
واستطرد ان الصين الآن في وقت حيوي لتحويل القوة المحركة لاقتصادها وتحديث هيكلها الاقتصادي، بينما تنفذ استراتيجية تنمية يحركها الابتكار من أجل بناء دولة موجهة للابتكار.
ويتمنى لي ان تستطيع الصين وألمانيا حشد خبراتهم وزيادة التوافقات وتعزيز التعاون في العلوم والتكنولوجيا من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين وضخ زخم جديد في الاقتصاد العالمي.
وحضر ما يربو على 300 ممثل من البلدين المؤتمر.
أعلن وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني وان قانغ يوم الأربعاء أن الصين وألمانيا دشنتا 11 منصة للتعاون في مجال الابتكار.
وقال وان خلال مؤتمر الابتكار الصيني-الألماني الخامس إن المنصات تغطي مجالات مثل المركبات الكهربائية والعلوم الحيوية والمياه النظيفة والتصنيع الذكي والطاقة النظيفة.
وأشار وان إلى انه خلال العقود الأربعة الماضية، شرعت الصين والمانيا في نماذج تعاون فعالة وشجعتا تحول الانجازات التكنولوجية والعلمية.
وقال وان "التعاون الصيني-الألماني نموذج ناجح للتعاون في مجال التكنولوجيا بين الدول الكبرى."
من جانبه، قال جورج شويت، وزير الدولة للتعليم والبحث العلمي في المانيا، إن الحكومة الألمانية تولي أهمية كبرى للتعاون الابتكاري في العلوم والتكنولوجيا مع الصين، وستعزز من التعاون مع الصين في مجالات مثل التغير المناخي وحماية البيئة وانترنت الاشياء والتصنيع الخفيف.
وتبنت الصين وألمانيا استراتيجيتي "صنع في الصين 2025" و"صناعة 4.0" استجابة للمرحلة الجديدة من الثورة الصناعية والتكنولوجية.
يذكر ان العديد من الشركات الألمانية الكبرى مثل ((بي ام دبليو)) وشركة ((بي ايه اس اف)) اسست مراكز بحث وتطوير كبرى في الصين.
وزادت استثمارات الشركات الصينية في ألمانيا بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة، حيث اسست العديد من الشركات الصينية مراكز بحث وتطوير في ألمانيا، وساعد أيضا عدد المناطق الصناعية الصينية-الالمانية في تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين.