سكان لاوس يتوقعون تحقيق مشروع السكة الحديدية مع الصين منافعا جمة لبلادهم

التاريخ: 2018-02-05 المصدر: شبكة شينخوا
fontLarger fontSmaller

يأمل سكان لاوس بأن يجلب خط السكة الحديدية اللاوسي- الصيني المزيد من السياح وفرص التنمية لبلادهم بمجرد تشغيله الكامل، وفقا لما ذكرته تقارير وسائل إعلام.

وسيتم الانتهاء من بناء المشروع في عام 2021، وسيربط خط السكة الحديدية، الذي يمتد على طول إجمالي يبلغ أكثر من 414 كم، بين بوابة موهان- بوتن الحدودية في شمال لاوس وعاصمة البلاد.

ونقلت قناة ((الجزيرة)) عن كيوماني سوداشان قوله إنه "قبل نحو ثلاث سنوات، كان هناك المزيد من السياح، ولكن الآن ليس هناك الكثير. وإننا نكسب مالا أقل. لذلك نتطلع قدما إلى تشغيل القطار".

ويعمل سوداشان في متجر للحرف اليدوية في لوانغ برابانغ، المدينة القديمة المدرجة في قائمة التراث العالمي، والمعروفة بعمارتها اللاوسية والفرنسية الفريدة.

ومن المقرر أن تكون إحدى محطات خط السكة الحديدية اللاوسي- الصيني قرب لوانغ برابانغ، ما يشجع إلى حد ما تطلعات السكان المحليين حيال تطوير صناعة السياحة المحلية.

وذكرت ((الجزيرة)) يوم السبت أن "الكثير من الأشخاص الذين يعملون في شركات صغيرة يعتاشون من صناعة السياحة، لذا فإن أي مشروع يتيح جلب المزيد من الزوار الذين ينفقون أموالا أكثر هو موضع ترحيب".

وقال هوا فانغ، وهو سائق يعمل في مشروع بناء خط السكة الحديدية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه يتوقع أن يحقق المشروع منافعا جمة لبلاده.

وأفاد فانغ "أتمنى أن يتم إنجاز خط السكة الحديدية الصيني- اللاوسي ودخوله حيز الخدمة في أقرب وقت ممكن. في ذلك الوقت، أستطيع إرسال ابني إلى الصين ليتلقى تعليمه"، مضيفا أن المشروع قد وفر بالفعل فرص عمل للمحليين من أمثاله.

ويبلغ الحجم الإجمالي للاستثمارات في المشروع، الذي يستغرق بناؤه خمسة أعوام، حوالي 40 مليار يوان صيني (5.8 مليار دولار أمريكي)، 70 في المائة منها من الاستثمارات الصينية والبقية من الجانب اللاوسي.

ويعد خط السكة الحديدية الصيني- اللاوسي أول خط خارجي يتصل بشبكة السكك الحديدية في الصين، وذلك باستخدام تكنولوجيا ومعدات واستثمارات صينية.

ويعكس المشروع التضافر المتسارع بين مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين وإستراتيجية لاوس الرامية لتحويل نفسها من بلد "حبيس" إلى بلد "موصول برا".

تحرير: تشي هونغ