إيرادات السينما في الصين بلغت 56 مليار يوان في عام 2017
ذكرت إدارة الأفلام التابعة لإدارة الدولة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتليفزيون أن مبيعات تذاكر الأفلام في الصين في عام 2017 قد بلغت 55.911 مليار يوان، بزيادة نسبة 13.45% عن السنة الماضية. كما أشارت البيانات إلى أن قيمة مبيعات تذاكر الأفلام الصينية بلغت 30.104 مليار يوان، ما يمثل 53.84% من إجمالي مبيعات شباك التذاكر. وقد شهد عام 2017 تطورا قويا في صناعة السينما الصينية، حيث تجاوزت إيرادات 92 فيلما عتبة 100 مليون يوان، بينها 51 فيلما صينيا. كما بلغ عدد شاشات العرض في مختلف أنحاء الصين 50776 شاشة بزيادة 9597 شاشة في عام 2017، وهو عدد الشاشات السينمائية الأعلى عالميا.
يتميز أسلوب الإبداع للأفلام الصينية بتنوع الموضوعات وتعدد الأشكال. وفي عام 2017، تم مشاهدة عددا كبيرا من الأفلام الوطنية الممتازة، لاستقبال المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني أو لذكرى التسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، كما حصلت هذه الأفلام على النجاح الكبير اقتصاديا واجتماعيا. منها فيلم وطني ((المحارب Ⅱ)) الذي باع 160 مليون تذكرة وحقق مداخيل 5.683 مليار يوان، مسجلا رقم قياسي جديد في سوق السينما الصيني.
بالإضافة إلى ذلك، فتحت مبادرة "الحزام والطريق" سوقا جديدا لصناعة السينما الصينية في خارج. كما اعتبرت رؤية "الحزام والطريق" صناعة السينما جزء مهما لبناء المبادرة في عام 2015. وعلى سبيل المثال، عرض خلال يناير عام 2017 فيلم ((الكونغفو واليوغا)) صنع بتعاون صيني هندي، يروي قصة عالمين أثريين يبحثان عن الكنوز العريقة في منطقة التبت. وقال العالم الأثري الهندي في الفيلم إن الصين والهند عليهما تعزيز التعاون في الدراسة الأثرية، تلبية دعوة مبادرة "الحزام والطريق".
قالت ديدينيكرسون، منتجة الفيلم المشهورة: "المشاهد الصيني يفضل اليوم مشاهدة أفلاما سينمائية عالية الجودة، بدلا من مشاهدة الأفلام على الانترنت. وأن سوق السينما الصيني تعود الى نشاطها تدريجيا، وحالتها أحسن مما توقعنا."
ويذكر أن معدل النمو المتوسط لمبيعات تذاكر الفيلم في الصين قد بلغ 34% خلال ما بين عام 2011 و2015، بفضل بناء ديار السينما الواسع النطاق. وأصبحت الصين دافعا رئيسيا لتنمية سوق السينما العالمي بكونها ثانية أكبر سوق سينما في العالم.