مبادرة الحزام والطريق تعزز تنمية التجارة الحدودية في الصين..الجزء الثاني

التاريخ: 2017-05-16 المصدر: شبكة شينخوا
fontLarger fontSmaller

يعمل شاب قزاقستاني عمره 25 عاما ولقبه الصيني "كه مينغ"، نائبا لمدير شركة قزاقستانية للاستثمار ومقرها في مدينة آلاشانكوو الحدودية بين الصين وقزاقستان بشمال شرقي شينجيانغ لإنتاج الزيت.

وتعد أول شركة أجنبية للاستثمار تعمل في منطقة آلاشانكوو للتجارة الحرة الشاملة، وبدأت العمل في يوليو 2016 ويصل حجم الإنتاج اليومي إلى قرابة 100 طن حاليا.

يرى كه مينغ, أن آلاشانكوو أصبحت أكثر جاذبية للمؤسسات الصينية والأجنبية للاستثمار بها في ظل مبادرة الحزام والطريق.

وفي هذا الصدد ارجع كه مينغ سبب اختيار منطقة آلاشانكوو للتجارة الحرة موقعا للمصنع إلى عدة نقاط أهمها قرب المسافة بين منطقة التجارة الحرة وقزاقستان وتكاليف النقل المنخفضة بقطار الشحن الصيني الأوروبي والسياسات التفضيلية المحلية.

وقال كه مينغ مازحا: "يوجد نوعان من المنتجات المستوردة في منطقة آلاشانكوو للتجارة الحرة احدهما الزيوت والآخر كه مينغ".

وأضاف "حددنا هدف الإنتاج ليصل إلى 30 ألف طن سنويا في المستقبل ولتحقيق ذلك سندخل أسواق المناطق الداخلية مثل قوانغدونغ وجيانغشي إضافة إلى إنشاء مصنع للدقيق ومزرعة الدجاج في آلاشانكوو لتقديم المزيد من المنتجات الزراعية القزاقستانية عالية الجودة إلى المستهلكين الصينيين".

وذكر كه مينغ أن منطقة آلاشانكوو للتجارة الحرة تقدم سلسلة من السياسات التفضيلية لمصنعه كأول مصنع يعمل في المنطقة وهو ما يساعد في تنمية المصنع وزيادة الفرص التجارية والزبائن.

وتابع كه مينغ أن قزاقستان بلد مجاور حميم وتقليدي للصين وطرحت برنامج "طريق المشرق" ليكمل مبادرة الحزام والطريق الصينية، وسيحقق البلدان نجاحا مشتركا بلا شك.

تحرير: تشي هونغ