خبراء يناقشون بالدار البيضاء مستقبل وآفاق التعاون الاستراتيجي بين الصين وإفريقيا

التاريخ: 2017-05-13 المصدر: شبكة شينخوا
fontLarger fontSmaller

عقد ملتقى علمي في الدار البيضاء بتنظيم جامعة الحسن الثاني بالتعاون مع معهد كونفوشيوس للدراسات الصينية (Xinhua)

شكل مستقبل وآفاق التعاون الاستراتيجي بين الصين وإفريقيا في إطار مبادرة " الحزام والطريق " محور ملتقى علمي نظمته اليوم (الجمعة) بالدار البيضاء جامعة الحسن الثاني بالتعاون مع معهد كونفوشيوس للدراسات الصينية.

وشارك في اللقاء خبراء وأكاديميون، سلطوا الضوء على أهداف ومضامين المبادرة الصينية التي تتطلع لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين الصين ومجموعة من الدول من ضمنها الإفريقية، بما يعود بالنفع على مختلف الأطراف.

كما تم التركيز على دور الدبلوماسية الموازية في تعزيز العلاقات الثنائية ، ومتعددة الأطراف بين بكين والقارة الإفريقية .

وفي كلمة بالمناسبة أبرز السيد يان تينغو مدير معهد كونفوشيوس أن بلاده تتطلع إلى تعاون ثلاثي مع إفريقيا وأوروبا انطلاقا من المغرب الذي يتميز بموقع جغرافي متميز .

وأوضح أن إجراء العمليات الاقتصادية يتطلب الأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة لكل البلدان من خلال تعزيز الثقة بين هذه البلدان، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية مشروع الطريق البحري لطريق الحرير للقرن ال 21 و مشروع الحزام الاقتصادي لطريق الحرير .

وتابع أن هذين المشروعين اللذين أطلقهما الرئيس الصيني شي جين بينغ يهدفان إلى تعزيز العلاقات السياسية ما بين البلدان المعنية بالطريق البحري للحرير وتعزيز البنيات التحتية وإقامة مناطق صناعية ، فضلا عن النهوض بالتجارة بين البلدان المعنية بهذا الطريق.

وذكر أن طريق الحرير مثل على مر القرون أحد الممرات الأساسية التي تربط آسيا المركزية والهند مع المناطق المجاورة لإفريقيا وأوروبا.

من جهته أوضح عبد اللطيف كمات عميد كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية بالدار البيضاء أن هذا اللقاء يهدف إلى إبراز مختلف جوانب المبادرة الصينية في أبعادها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وأبرز أن التعاون الصيني الإفريقي بدأ يتسع، مسجلا أن " المغرب يتموقع إلى حدود اليوم كأرضية وكمركز إقليمي للعب دور استراتيجي في تعزيز العلاقات الصينية الإفريقية".

تحرير: تشي هونغ