الصين ولاوس تشهدان معلما جديدا للصداقة وتتعهدان بجني المزيد من الثمار
رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ورئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون يحضران مراسم افتتاح مبنى مستشفى ماهوسوت العام الممول من الصين في فينتيان، لاوس، 12 أكتوبر 2024. (شينخوا)
فينتيان 12 أكتوبر 2024 (شينخوا) حضر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ورئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون هنا اليوم (السبت) مراسم افتتاح مبنى مستشفى ماهوسوت العام الممول من الصين، حيث تعهد الجانبان بجني المزيد من الثمار في بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين ولاوس.
وقدم لي أحر التهاني بمناسبة الانتهاء بنجاح من بناء المستشفى، مشيرا إلى أن عمال البناء من كلا البلدين عملوا معا للتغلب على الصعوبات وإكمال المهام المختلفة بجودة وكمية مضمونتين طوال فترة البناء.
وقال لي إن المستشفى أصبح الأكبر من حيث الحجم، والأشمل من حيث الوظائف، والأفضل تجهيزا كمستشفى شامل حديث، فضلا عن كونه أصبح قاعدة للتعليم الطبي في لاوس.
وأضاف لي أن المستشفى لعب دورا مهما في تحسين الظروف الطبية المحلية وتعزيز المهارات الفنية للكوادر الطبية، ما عاد بالنفع بشكل حقيقي على شعب لاوس وشهد أيضا على الصداقة الدائمة والمتزايدة قوة بين الصين ولاوس.
وفي سياق إشارته إلى أن المستشفى يعد إنجازا مهما للتعاون عالي الجودة بين الصين ولاوس في إطار مبادرة الحزام والطريق، قال لي إنه في السنوات الأخيرة وبفضل التوجيه الاستراتيجي من قبل شي جين بينغ الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني، وثونغلون سيسوليث الأمين العام للجنة المركزية لحزب الشعب الثوري اللاوسي ورئيس لاوس، ركزت الدولتان بشكل وثيق على بناء مجتمع مصير مشترك عالي المعايير وعالي الجودة ورفيع المستوى.
رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ورئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون يحضران مراسم افتتاح مبنى مستشفى ماهوسوت العام الممول من الصين في فينتيان، لاوس، 12 أكتوبر 2024. (شينخوا)
وتابع لي قائلا إن البلدين واصلا تعزيز تضافر استراتيجيات التنمية وتعميق التعاون العملي والعمل بجد لإتمام عدد من المشروعات المهمة للبنية التحتية، ما ضخ زخما قويا في البناء الاقتصادي وتحسين معيشة الشعب في كلا البلدين.
وأوضح لي أنه في ظل الوضع الدولي الحالي المعقد والمتقلب، فإن الصين مستعدة دائما للوقوف بجانب لاوس والعمل معا والمضي قدما جنبا إلى جنب، للارتقاء بالتعاون بينهما إلى آفاق جديدة وإحراز إنجازات أكبر.
ومن جانبه، قال سونيكساي إن المستشفى يعد مشروعا مهما لحياة المواطنين، حيث تم وضع حجر الأساس له بشكل مشترك من قبل زعيمي البلدين والحزبين. وقد لعب دورا مهما في تحسين الظروف الطبية وحماية صحة شعب لاوس، ليصبح مشروعا بارزا للصداقة التقليدية والتعاون بين البلدين.
وأعرب سونيكساي عن تقدير لاوس للدعم القوي طويل الأمد الذي تقدمه الصين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في لاوس، ومساعدتها القيمة في تحسين معيشة الشعب، مؤكدا استعداد بلاده للعمل مع الصين لتعزيز التعاون الشامل والدفع نحو تحقيق نتائج أكثر إثمارا في بناء مجتمع مصير مشترك بين لاوس والصين.
وشهدت المراسم حضور ما يقرب من 200 ممثل من حكومتي البلدين ومن شركات البناء والكوادر الطبية في المستشفى.