نائب الرئيس الصيني يحضر مؤتمرا للصداقة بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الدول الأجنبية
بكين 11 أكتوبر 2024 (شينخوا) حضر نائب الرئيس الصيني، هان تشنغ، اليوم (الجمعة) مؤتمر الصين للصداقة الدولية ومؤتمر الاحتفال بالذكرى السنوية الـ70 لتأسيس جمعية الشعب الصينى للصداقة مع الدول الأجنبية في بكين، وألقى كلمة بكل منهما.
وذكر هان أنه منذ إقامة جمعية الشعب الصينى للصداقة مع الدول الأجنبية قبل 70 عاما، نشطت الجمعية في القيام بدور رئيسي في الدبلوماسية الشعبية، وأجرت الكثير من العمل الفعال للغاية.
وأوضح أنه في إطار الظروف الجديدة، تعتبر الدبلوماسية الشعبية مهمة أساسية لتعزيز الصداقة بين الشعوب، وتدعيم تنمية العلاقات بين الدول، مضيفا أن الدبلوماسية الشعبية تعتبر قوة دافعة رئيسية في تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات، مع تزايد أهمية دورها وتزايد بروز مكانتها وتعاظم تأثيرها.
ولفت هان إلى أن الحكومة الصينية تولي دائما اهتماما كبيرا للدبلوماسية الشعبية، وستدعم، كما هو معتاد، الدور الفريد للجمعية في بناء المزيد من جسور التبادلات الشعبية والتعاون البراجماتي والتبادلات الثقافية والصداقة بين الشباب.
وطرح هان أربعة مقترحات لتعزيز قضية الصداقة بين الصين والدول الأخرى.
أولا، الالتزام بالوحدة والصداقة وممارسة مفهوم مجتمع مصير مشترك للبشرية بنشاط . ثانيا، السعي نحو المنفعة المتبادلة وتعزيز التنمية والازدهار المشتركين. ثالثا، التمسك بالتبادلات الثقافية والشعبية، وتعزيز التعلم المتبادل، وتوثيق العلاقات الشعبية بين الحضارات. رابعا، تبني منظور بعيد المدى والمضي قدما في قضية الصداقة الشعبية.
وأكد هان أن الصين تدفع بناء دولة قوية وتجديد الشباب الوطني على جميع الجبهات من خلال التحديث صيني النمط، مضيفا أن التحديث صيني النمط لم يعد بالنفع على الشعب الصيني فقط، ولكنه عاد أيضا بالنفع على الشعوب بجميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع الدول الأخرى لتعزيز الصداقة وتدعيم الفهم والدعم المتبادلين بين شعوب جميع الدول، وبذل جهود حثيثة تجاه الهدف النبيل المتمثل في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
وحضر المؤتمر جييرمو لاسو، الرئيس السابق للإكوادور، وبيرتي أهرن، رئيس وزراء أيرلندا السابق، ويوكيو هاتوياما، رئيس وزراء اليابان السابق، وميزينغو بيتر بيندا، رئيس وزراء تنزانيا السابق، وديفيد كارتر، رئيس مجلس النواب النيوزيلندي السابق، وكورن دابارانسي، نائب رئيس وزراء تايلاند السابق، والحاجة ماسنة أميرة بروناي ، وعلي يوسف أحمد، الأمين العام لرابطة جمعيات الصداقة العربية-الصينية. وأدلى هؤلاء بتصريحات تباعا خلال المؤتمر.
عقد المؤتمر تحت شعار "تعزيز الصداقة بين الشعوب وبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية"، وحضره نحو 500 من رؤساء المنظمات الأجنبية والأصدقاء الدوليين للصين وممثلين عن جهات صينية.