رئيس مجلس الدولة: الصين مستعدة لتعميق التعاون الشامل مع لاوس في جميع المجالات
فيينتيان 11 أكتوبر 2024 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، هنا اليوم (الجمعة) إن الصين مستعدة للحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى أوثق مع لاوس، وتعزيز التواصل الاستراتيجي معها، والبقاء بحزم في الاتجاه الصحيح للعلاقات الثنائية، وتعميق التعاون الشامل في المجالات كافة، وإضافة زخم جديد للتنمية المطردة والدائمة لمجتمع المصير المشترك بين الصين ولاوس.
وفي اجتماعه مع رئيس الجمعية الوطنية في لاوس، سايسومفون فومفيهان، قال لي إن الصين ولاوس، باعتبارهما جارتين اشتراكيتين صديقتين، تدعمان بعضهما البعض في الكفاح من أجل الاستقلال والتحرر الوطنيين، وتتعلمان من بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالإصلاح والانفتاح والابتكار لدى كل منهما. وأضاف أن مفهوم "رفيقتين وشقيقتين" يعد وصفا دقيقا للصداقة التقليدية بين الحزبين والدولتين.
وأشار إلى أنه في إطار التوجيه الاستراتيجي من شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني، وثونغلون سيسوليث، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الثوري الشعبي اللاوسي ورئيس لاوس، دخلت العلاقات بين الصين ولاوس عصرا جديدا يتمثل في بناء مجتمع مصير مشترك.
وأعرب لي عن استعداد الصين لتعزيز التبادلات مع الهيئات التشريعية في لاوس، مضيفا أن الصين تأمل أن ينفذ الجانبان اتفاق التعاون بين الهيئات التشريعية في الدولتين، ويستفيدا بشكل جيد من آلية ومنصة التعاون، ويحافظا على زخم قوي للتبادلات بين الهيئات التشريعية رفيعة المستوى واللجان الخاصة ومجموعات الصداقة الثنائية في تلك الهيئات، من أجل تعزيز تبادل الخبرات في الحوكمة والرقابة التشريعية، وتعزيز خدمة المصالح الشاملة للعلاقات بين الصين ولاوس، وتوفير المزيد من الزخم للتنمية والازدهار المشتركين للجانبين.
ومن جانبه، قال سايسومفون فومفيهان إن لاوس والصين تتمتعان بصداقة تقليدية عميقة وشراكة تعاونية استراتيجية شاملة تنمو بزخم قوي. وأضاف أن المجتمع الدولي أشاد على نطاق واسع بمبادرة الحزام والطريق والمبادرات العالمية الكبرى الثلاث التي اقترحها الرئيس شي، وهي المبادرات التي تقدرها وتدعمها لاوس بشدة.
وقال إن لاوس تشكر الصين على الدعم طويل الأجل الذي قدمته لها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن لاوس مستعدة لتعزيز التبادلات مع الهيئات التشريعية الصينية، وتعميق تبادل الخبرات بشأن حوكمة الدولة، وتدعيم التنمية المتعمقة للتعاون الودي والعملي بين الصين ولاوس، للدفع نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في بناء مجتمع مصير مشترك صيني-لاوسي.