انعقاد أول مؤتمر للرابطة الصينية-العربية لمراكز الأبحاث في شانغهاي
في الصورة الملتقطة يوم 27 سبتمبر 2024، دنغ لي، نائب وزير الخارجية الصيني، يلقي كلمة خلال انعقاد أول مؤتمر للرابطة الصينية-العربية لمراكز الأبحاث في شانغهاي شرقي الصين. (شينخوا)
شانغهاي 28 سبتمبر 2024 (شينخوا) استضافت بلدية شانغهاي يوم الجمعة أول مؤتمر للرابطة الصينية-العربية لمراكز الأبحاث لمناقشة قضايا تشمل التعاون بشأن التنمية عالية الجودة والانفتاح رفيع المستوى بين الصين والدول العربية، وكذلك القضية الفلسطينية.
وقال دنغ لي، نائب وزير الخارجية الصيني، إن تأسيس هذه الرابطة هو نتاج لتعميق العلاقات الودية التقليدية والثقة السياسية المتبادلة بين الصين والدول العربية. وأكد على أن هذه الرابطة هي بمثابة وسيلة مهمة لمواجهة التحديات بشكل مشترك وخلق مستقبل أفضل.
وأضاف دنغ أنه من المتوقع أن تركز الرابطة على خمسة أهداف رئيسية، بما في ذلك خدمة التنمية ودعم التعاون وتعزيز السلام والدعوة إلى العدالة وتوسيع التبادلات.
ودعا نائب وزير الخارجية الصيني مراكز الأبحاث من الجانبين إلى التحدث بصوت واحد بشأن القضية الفلسطينية وقضايا أخرى، وتقديم حلول لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة، والعمل نحو تسوية شاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية في مرحلة مبكرة.
في الصورة الملتقطة يوم 27 سبتمبر 2024، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي (الثاني يسار) يلقي كلمة خلال انعقاد أول مؤتمر للرابطة الصينية-العربية لمراكز الأبحاث في شانغهاي شرقي الصين. (شينخوا)
وأشاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي وممثلون عرب آخرون بإنجازات الصين في التنمية، وأعربوا عن تطلعاتهم لمزيد من تعميق التعاون مع الصين والعمل معا نحو التحديث.
كما أشاد الممثلون العرب بمساهمات الصين في تعزيز السلام الإقليمي، بما في ذلك جهودها في القضية الفلسطينية.
وحضر المؤتمر ممثلون من نحو 40 مركزا بحثيا من الصين و19 دولة عربية وجامعة الدول العربية، فضلاً عن بعض المبعوثين الدبلوماسيين العرب لدى الصين. وتم تأسيس الرابطة الصينية-العربية لمراكز الأبحاث في يناير 2024.