رئيس الجمعية الوطنية: الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني يكتب فصلا جديدا من التنمية في تاريخ باكستان

ليو جيان تشاو، رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار في إسلام أباد، باكستان، في 21 يونيو 2024.

إسلام أباد أول أغسطس 2024 (شينخوا) قال رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية سردار أياز صادق إن منافع الممر الاقتصادي الصيني ــ الباكستاني وصلت إلى الشعب الباكستاني، معربا عن أمله في أن تكتب مرحلته الثانية فصلا جديدا من التنمية في تاريخ البلاد.

وفي كلمة ألقاها في حفل أقيم في السفارة الصينية هنا يوم الأربعاء لتوزيع 20 ألف مجموعة من لوازم النظافة الصحية على فتيات المدارس المحرومات في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، قال صادق إن الصين دائما ما تدعم الشعب الباكستاني في أوقات الحاجة، وإن المبادرة الأخيرة ستُحدث تغييرا إيجابيا في حياة نساء إقليم بلوشستان.

وتسعى المبادرة المسماة "قوتها هي" إلى تعزيز الوعي الصحي وتشجيع استخدام منتجات النظافة الصحية بين الفتيات الصغيرات اللواتي لا يستطعن الوصول إلى منتجات النظافة الصحية الشخصية، مما يؤدي إلى معاناتهن من أمراض مختلفة.

وفي حديثه خلال الحدث، قال السفير الصيني لدى باكستان جيانغ تساي دونغ إن المرأة يمكن أن تقدم مساهمات كبيرة في التنمية الوطنية والتقدم الاجتماعي والسعادة الأسرية، مشيرا إلى أن النساء في كل من الصين وباكستان مجتهدات وشجاعات وحريصات على التعلم.

وأفاد المبعوث الصيني أن الصين مستعدة للعمل مع باكستان من أجل التنفيذ الحازم للتوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وتعزيز مشروعات التعاون القائمة، وتعميق وتوسيع مجالات التعاون، وتسريع بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك أوثق بين الصين وباكستان في العصر الجديد.

وأضاف "أننا على استعداد لتقديم مساهمات إيجابية لتنمية المرأة في باكستان وتحقيق المزيد من المنافع للشعب الباكستاني".

وفي حديثهن إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش الحدث، قالت معلمات من إقليم بلوشستان حضرن الحفل بدعوة من السفارة، إن هذه هي المرة الأولى التي "يفكر فيها أحد ما في تقديم الوعي للفتيات الصغيرات حول القضية التي تعاني بسببها العديد من النساء في بلوشستان من مشاكل صحية".

وفي معرض حديثهن عن أهمية المبادرة، أشارت المعلمات إلى أن برامج التوعية هذه ضرورية لتحسين الصحة العامة ورفاهية المرأة في المنطقة، مبينة أن تثقيف الفتيات الصغيرات حول القضايا الصحية لا يمكّنهن فحسب، بل له أيضا تأثير مضاعف على أسرهن ومجتمعاتهن.