منطقة الدرعية السعودية تتطلع إلى التعاون مع المزيد من الشركاء الصينيين

التاريخ: 2024-05-01 المصدر: شينخوا
fontLarger fontSmaller

الرياض 30 أبريل 2024 (شينخوا) تتطلع منطقة الدرعية التاريخية في المملكة العربية السعودية، المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، إلى التعاون مع المزيد من الشركاء الصينية.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) أخيرا على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في الرياض، "نحن الآن نتعاون مع أكثر من 40 شركة صينية، وفي السنوات المقبلة حتى عام 2030، أتوقع أننا سنتعامل مع ما يقرب من 200 شركة صينية".

وتأسست هيئة تطوير بوابة الدرعية في العام 2017، بهدف الحفاظ على الدرعية، العاصمة القديمة للمملكة وتطويرها.

وأشار إنزيريلو إلى أن العلاقة بين الصين والمملكة لم تكن أقوى من أي وقت مضى اقتصاديًا وسياسيًا، وكذلك في مجال السياحة، حيث تجتذب العلاقات الجيدة المزيد من الزوار من الصين إلى المملكة والزوار السعوديين إلى الصين.

وأوضح أن الصين تمتلك واحدة من أعمق وأغنى الثقافات والتراث في العالم، مؤكدا أهمية التبادل الثقافي بين الجانبين.

وذكر إنزيريلو "نحن نطرح جوانب عديدة عن الثقافة الصينية لعرضها في المملكة، وفي الوقت نفسه، نقوم بتصدير الثقافة السعودية لعرضها في الصين".

وعلل تزايد عدد السياح الصينيين القادمين للسعودية، لزيارة الدرعية لكونها أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، بما فيها من مناظر طبيعية متنوعة بالإضافة إلى الهندسة المعمارية المذهلة، حيث تقام الفعاليات الموسمية والعروض الشعبية وما تمتلك من عوامل جذب مثل الأسواق والمطاعم ذات الطراز التقليدي الأصيل.

وأضاف إنزيريلو أنه كجزء من رؤية المملكة 2030، تم تصميم ساحة الدرعية لتصبح مركزًا للتجارة والثقافة والترفية، مع التركيز على الاستدامة والمشاركة المجتمعية والحفاظ على الثقافة، مشددًا على استعداد سلطته للتعامل مع المزيد من الشركاء الصينيين.

ويهدف المنتدى الاقتصادي العالمي، الذى عقد يومي الأحد والاثنين الماضيين، إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات، من بينها التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية، والصحة العقلية، كما سيوفر المنتدى فرصة ملائمة للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشباب لمناقشة واستكشاف هذه القضايا المهمة.

وحضر المنتدى رؤساء دول وشركات من أجل النظر في التحديات التي تواجه العالم من أجل البحث عن كيفية وضع خطط لمعالجة الكثير من الأمور التي هي سبب وراء التحديات التي تواجه الاقتصاد، وفقا لقناة ((العربية)) الفضائية الإخبارية.

وشارك في الإجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي أكثر من 1000 مشارك بينهم أكثر من 20 وزير خارجية من حول العالم، وأصحاب المصلحة العالميين الرئيسيين لتعزيز التعاون في المجالات الحاسمة للتنمية والمساعدة في سد الفجوة المتزايدة بين الأسواق المتقدمة والناشئة.

تحرير: تشن لو يي