تقرير إخباري: المؤتمر الوزاري السادس لمنتدى ماكاو يركز على التعاون بين الصين والدول الناطقة بالبرتغالية
ماكاو 23 أبريل 2024 (شينخوا) انعقد المؤتمر الوزاري السادس لمنتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول الناطقة بالبرتغالية، المعروف أيضا باسم منتدى ماكاو، هنا من الاثنين إلى اليوم (الثلاثاء).
وخلال المؤتمر، تم الإعلان عن 20 مبادرة جديدة تغطي ستة مجالات، ما يشمل التعاون في التجارة والاستثمار والموارد البشرية والرعاية الصحية، فضلا عن التعاون الصناعي والتعاون التنموي والتعاون فيما يتعلق بماكاو كمنصة.
وقال وزير التجارة الصيني، وانغ ون تاو، إنه منذ تأسيس منتدى ماكاو، استجاب المنتدى بنشاط للرغبة المشتركة لحكومات وشعوب مختلف البلدان في تعزيز التعاون، مستفيدين من المزايا الفريدة لماكاو، وقدم مساهمات كبيرة في تحقيق المنفعة المتبادلة والربح المتبادل والتنمية المشتركة بين الصين والدول الناطقة بالبرتغالية.
ولم يقتصر مؤتمر العام الجاري على تناول المجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول الناطقة بالبرتغالية في السنوات الثلاث المقبلة، بل أكد أيضا على الدور الحاسم الذي تلعبه ماكاو كمنصة للخدمات المتعلقة بالتجارة وتبادل السلع. وقد وقعت الدول المشاركة يوم الاثنين الخطة الاستراتيجية للتعاون الاقتصادي والتجاري (2024-2027).
ويعد مؤتمر رواد الأعمال،الذي انعقد اليوم، أحد الأنشطة الرئيسية للمؤتمر الوزاري لمنتدى ماكاو. وتضمن مؤتمر رواد الأعمال جلسات توفيق بين الأعمال وندوات، فضلا عن توقيع 15 مشروعا. وحضر هذا الحدث ما يقرب من 700 ممثل من الحكومات ووكالات تعزيز التجارة وغرف التجارة والشركات.
وقال كارلوس ألفاريس، رئيس وفد غرفة التجارة والصناعة البرتغالية الصينية في ماكاو، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إنه رأى توقيع العديد من الاتفاقيات بين كيانات من الدول الناطقة بالبرتغالية والصين، معربا عن اعتقاده بأن هذه الاتفاقيات ستمنح الشركات المزيد من الفرص.
أُسس (منتدى ماكاو) بمنطقة ماكاو الصينية في أكتوبر 2003، وتستضيفه وزارة التجارة بالحكومة الصينية المركزية، وتتولى مهمة عقده حكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة.
وانضمت إلى المنتدى تسع دول ناطقة بالبرتغالية، هي أنغولا، والبرازيل والرأس الأخضر، وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية، وموزمبيق، والبرتغال، وساو تومي وبرينسيبي، وتيمور الشرقية.