مقابلة: وزير بوروندي: الدعم الصيني يساهم في قطاع الطاقة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بوروندي
صورة التقطت في 20 سبتمبر 2019 تظهر نصبا تذكاريا لمشروع محطة روزيبازي للطاقة الكهرومائية التي أنشأت بمساعدة الصين في مقاطعة رومونغي في جنوب غرب بوروندي. (شينخوا)
بوجمبورا، بوروندي 29 يوليو 2023 (شينخوا) طالما دعمت الصين بوروندي في العديد من القطاعات، وتكون مساهما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، ولاسيما فيما يتعلق بالطاقة، حسبما أفاد مسؤول بوروندي كبير.
وقال السكرتير الدائم لوزارة المياه والطاقة والمناجم البوروندية، سليماني خميسي، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجراها مؤخرا، إن بوروندي تقدر بشدة الدعم الذي قدمته الصين في قطاع الطاقة وتتوقع مزيدا من التعاون مع الصين في هذا المجال.
وفي سبتمبر 2022، افتتح الرئيس البوروندي إيفاريست نداييشيمي والسفيرة الصينية لدى بوروندي تشاو جيانغ بينغ محطة روزيبازي للطاقة الكهرومائية في مقاطعة بوجمبورا جنوب غربي البلاد، على بعد 43 كيلومترا جنوب العاصمة التجارية بوجمبورا. وتجدر الإشارة إلى أنه تم بناء السد بمساعدة فنية ومالية صينية.
وفي السياق ذاته، قال خميسي "يمكن أن تُعتبر الصين من خلال شركة ((سينوهيدرو)) للبناء مثالا يحتذى به في بناء محطات الطاقة الكهرومائية" مشيدا بالتعاون، كونه مفيدا للحياة الاقتصادية والاجتماعية في بوروندي، ولاسيما في قطاع الطاقة.
وأكد على أن بناء محطة الطاقة الكهرومائية تم كما هو مقرر، وتم الانتهاء منه قبل الموعد المحدد لمدة 4 سنوات، في 2022.
وتعتقد سلطات بوروندي أن محطة روزيبازي للطاقة الكهرومائية تمثل نسبة كبيرة من القدرة المركبة في بوروندي، كما إن لها أهمية كبيرة في التنمية المستقبلية للبلاد.
تظهر هذه الصورة التي التقطت في 22 يونيو 2023 مشهدا من مدينة بوجومبورا في بوروندي. وبوجومبورا هي العاصمة الاقتصادية وأكبر مدينة وميناء رئيسي في بوروندي. (شينخوا)
وتعد محطة روزيبازي للطاقة الكهرومائية حتى الآن أكبر مشروع بمساعدة صينية في بوروندي، وفقا لما ذكره مسؤولون بورونديون. وإلى جانب مشروع روزيبازي، وقعت الصين أيضا اتفاقية لتقديم المساعدات الفنية اللازمة لتشغيل 3 محطات للطاقة الكهرومائية، وهم موغيري وروفييرونزا وجيكونجي، ووافقت على تدريب الفنيين في بوروندي.
وأردف خميسي قائلا "طالما قدمت الصين الدعم لنا. نواصل عقد المناقشات وحشد التمويل لأنه لا يزال هناك مواقع محتملة متاحة، سنواصل السعي للحصول على الدعم من الصين."
وأضاف "نأمل في أن تظل الصين دائما إلى جانب بوروندي، ولاسيما في قطاع الطاقة."
ويعود التعاون الثنائي بين الصين وبوروندي إلى 1963، عندما أسس الجانبان علاقاتهما الدبلوماسية، وتم تعميقه بشكل أكبر في 2000 من خلال منتدى التعاون الصيني-الأفريقي. وعلى مدى العقود الماضية، أحرز الشريكان تقدما كبيرا في تعاونهما في عدة مجالات، منها الطاقة والبنية التحتية والزراعة والصحة.