تحقيق إخباري: الاحتفال باليوم الدولي للطفل في بودابست بدفقة من الثقافة الصينية
بودابست 28 مايو (شينخوا) عادت حديقة مدينة بودابست للحياة بألوانها النابضة بالحياة والضحك المبهج مع تجمع الأطفال والأسر بها للاحتفال باليوم العالمي للطفل يوم الأحد.
وتحولت الحديقة إلى معرض متعدد الثقافات يقدم مجموعة من البرامج والأنشطة للأطفال من جميع الأعمار.
كان الهدف من الحدث، الذي نظمته هيئة سلامة الأطفال الدولية، هو توفير تجارب ثقافية عالية الجودة لأصحاب الخلفيات الأقل امتيازا دون فرض رسوم دخول.
وكان أحد المعالم الرئيسية للحدث هو "بوليفارد الأمم"، حيث عرضت 22 دولة ومنظمة ثقافاتها وتقاليدها ورياضاتها الفريدة.
وقامت السفارة الصينية في المجر بعودة مظفرة في هذا الحدث هذا العام بعد جائحة كوفيد-19، جالبة معها مذاق الثقافة الصينية.
وكانت خيمتها بارزة مزينة بالورق التقليدي المقطع والعقد الصينية والفوانيس الحمراء ومقاطع عيد الربيع.
وارتدي الزوار الأزياء الشعبية الصينية والتقطوا لحظات لا تنسى مع تميمة الباندا العملاقة خارج الخيمة.
وقام عدد صغير من الأطفال الصينيين بعرض مواهبهم في الرقص على المروج والمسرح مصحوبة بألحان ساحرة لآلة صينية قديمة تسمى آلة القانون الصينية.
وأضافت رقصات الأسد لمسة إضافية من الإثارة وجذبت انتباه المارة الذين كانوا سعداء بالتقاط العروض النابضة بعدسات الكاميرا.
وأعربت باني، وهي فتاة ذات شعر بني بالغة من العمر ثماني سنوات، عن حماسها لبرنامج المكياج الفني، حيث عرضت نصف وجهها الأيسر مزينا بزهرة جميلة. ولم تستطع إخفاء عشقها للباندا. وقالت بايتسامة عريضة "إنها لطيفة للغايه!"
وكانت بوغلاركا مفتونة بالملابس الصينية الحمراء التقليدية التي كانت ترتديها إحدى المضيفات بالقرب من الخيمة الصينية. والتقطت صورا مع طفلتها الصغيرة باربرا فلورا وتميمة الباندا العملاقة. وأبدت الأم الشابة اهتمامها بالمسلسلات التلفزيونية والأفلام الوثائقية الشرقية ووعدت بالعودة العام المقبل مع ابنتها.
وابتسمت نيكي، أم تبلغ من العمر 35 عاما، وهي تشيد بالحدث لما أتاحه من فرص للأطفال للرسم والتلوين واللعب بالعجين. كانت تلاحظ ولدها الأصغر زيتيني بخجل بينما كان ابنها الأكبر زلان يشاركه شغفه بالتلوين.
كما زار رئيس البرلمان المجري لازلو كوفر الخيمة الصينية وشكر السفارة الصينية على المشاركة في الحدث، وأشاد بالخيمة الصينية لكونها ممتعة للغاية.