مقابلة: خبير قازاقي: قمة الصين-آسيا الوسطى تعزز التعاون والعلاقات الشعبية
في الصورة الملتقطة يوم 10 يونيو 2019، إسماعيل دوروف (يسار)، طالب قازاقي يحمل الاسم الصيني ما ون شيوان، يتحدث مع زميلته في الفصل الدراسي عن أطروحاتهما في جامعة شنشي للطب الصيني في مقاطعة شنشي شمال غربي الصين. (صورة أرشيف، شينخوا)
أستانا 15 مايو 2023 (شينخوا) ستساعد القمة المقبلة بين الصين ودول آسيا الوسطى في تعزيز التعاون بين الجانبين، ودعم الروابط الشعبية، وتعزيز علاقات حسن الجوار بينهما بشكل أكبر، حسبما ذكر خبير قازاقي.
وستجمع القمة، المقرر عقدها يومي 18 و19 مايو في مدينة شيآن الصينية، قادة دول آسيا الوسطى الخمس والصين.
وخلال مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا))، قال عادل كاوكينوف، كبير الخبراء في معهد قازاقستان للدراسات الاستراتيجية "إن هذا الحدث الرئيسي سيلعب دورا مهما في دفع العلاقات بين الصين ودول آسيا الوسطى".
وأوضح كاوكينوف أنه خلال السنوات القليلة الماضية، حققت الصين ودول آسيا الوسطى تقدما جوهريا في تعاون الحزام والطريق، معربا عن ثقته بأن القمة ستوفر فرصا لمواصلة مناقشة تعاون الحزام والطريق عالي الجودة من أجل دعم العلاقات التجارية والاقتصادية بين جميع الأطراف بشكل أكبر.
وفيما يتعلق بالعلاقات الحالية بين قازاقستان والصين، سلط كاوكينوف الضوء على الدور المهم للتعاون بينهما في مجال التعليم.
وقال إن الجامعات الصينية والكليات الصينية تقدم برامج عالية الجودة ومجموعة واسعة من التخصصات وبيئة دولية ومناخا آمنا ومريحا، ولهذا أصبحت الصين دولة جذابة بشكل متزايد بالنسبة للطلاب الدوليين.
وأضاف كاوكينوف أن قازاقستان والصين عززتا تعاونهما في مجال التعليم خلال السنوات القليلة الماضية، حيث يدرس حاليا أكثر من 10 آلاف طالب قازاقي في الصين، لافتا إلى أن منظمة شانغهاي للتعاون ومبادرة الحزام والطريق أصبحتا منصتين جيدتين للتعاون في مجال التعليم.
كما سلط الضوء على أن شيآن، التي تعد نقطة انطلاق طريق الحرير القديم، باتت واحدة من الوجهات الرئيسية للدراسة بالنسبة لطلاب قازاقستان في الصين.
وأضاف كاوكينوف أن المدينة أصبحت الآن مركزا رئيسيا للتعاون بين دول آسيا الوسطى والصين في مجموعة واسعة من المجالات مثل العلوم والتجارة والتعليم.
وفي معرض وصفه للصين بأنها وجهة مألوفة بالنسبة لمواطني قازاقستان، قال الخبير إن الكثير من الأشخاص من قازاقستان متحمسون لتطوير العلاقات التجارية مع الصين، إلى جانب تطوير التعاون معها في مجالات أخرى.