الرئيس شي يلقي كلمة عبر دائرة الفيديو في القمة السابعة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
بكين 25 يناير 2023 (شينخوا) عقدت القمة السابعة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم الثلاثاء الماضي في بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين. وتلبية لدعوة من الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، الرئيس الدوري لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ كلمة عبر دائرة الفيديو في القمة.
وأشار الرئيس شي إلى أن دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أعضاء مهمون في العالم النامي، وتضطلع أيضاً بدور نشط في الحوكمة العالمية وتقدم مساهمات مهمة فيها. وقد نمت المجموعة لتصبح قوة دافعة لا غنى عنها وراء التعاون العالمي بين بلدان الجنوب، كما لعبت المجموعة دوراً هاماً في حماية السلام الإقليمي وتعزيز التنمية المشتركة ودفع التكامل الإقليمي.
وأكد شي أن الصين تدعم دائماً عملية التكامل الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال شي: "نُقدّر عالياً علاقاتنا مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ونعتبرها شريكاً رئيسياً لنا في تعزيز التضامن بين البلدان النامية وتعزيز تعاون جنوب - جنوب. وهذا هو السبب في أن الصين تعمل مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتقوية منتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشكل مطرد والمضي قدما بالعلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتدخل عصراً جديداً يتسم بالمساواة، والمنفعة المتبادلة، والابتكار، والانفتاح والفوائد للشعوب".
ولفت شي إلى أن المزيد من الدول في المنطقة قد انخرطت في التعاون عالي الجودة مع الصين في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، ودعمت وشاركت في مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمية، كما تعمل مع الصين في بناء مجتمع المستقبل المشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وأكد شي أن العالم يمر بفترة جديدة من الاضطراب والتحول، قائلاً: "لا يمكننا مواجهة التحديات وتخطي هذا الوقت العصيب إلا من خلال تضامن أكبر وتعاون أوثق".
وأضاف شي أن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لمساعدة بعضها البعض وإحراز تقدم معاً، والدعوة إلى "السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية" -- القيم المشتركة للبشرية.
وقال شي إن الصين مستعدة للتعاون مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتعزيز السلام والتنمية العالميين، وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وفتح مستقبل أكثر إشراقاً للعالم.